موسكو - رويترز
قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان اليوم الأحد إن الرئيس السوري بشار الأسد ترك منصبه وغادر البلاد بعد أن أصدر أوامره بتسليم السلطة سلميا.
ولم تذكر الوزارة في البيان مكان الأسد حاليا.
وأضافت أن روسيا لم تشارك في المحادثات بشأن رحيله.
وقالت إن القواعد العسكرية الروسية في سوريا وضعت في حالة تأهب قصوى، لكن لا يوجد تهديد خطير لها في الوقت الحالي، وإن موسكو على اتصال بجميع جماعات المعارضة السورية وحثت جميع الأطراف على الامتناع عن العنف.
من جانبه قال نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي (الغرفة العليا للبرلمان) قسطنطين كوساتشوف اليوم الأحد إنه سيتعين على السوريين مواجهة حرب أهلية شاملة بمفردهم بينما ألمح إلى استعداد موسكو لدعم الشعب السوري في ظروف معينة.
وأعلن مقاتلون من المعارضة السورية اليوم أنهم أطاحوا بالرئيس بشار الأسد بعد فرض السيطرة على دمشق لينهوا بذلك حكم عائلته بقبضة حديدية بعد أكثر من 13 عاما من الحرب الأهلية في لحظة فارقة في الشرق الأوسط.
وتدخلت روسيا الحليفة القوية للأسد بشكل حاسم في 2015 لدعمه خلال الحرب الأهلية في سوريا. لكن في ظل حربها في أوكرانيا، كانت قدرة روسيا على التأثير في الوضع الميداني محدودة للغاية هذه المرة، رغم احتفاظها بمنشأتين عسكريتين في سوريا، ولم تحشد نفس القدر من الموارد.