عواصم - رويترز
قال مصدران عسكريان روسيان إن مقاتلات روسية وسورية قصفت اليوم السبت مقاتلي معارضة تمركزوا في مواقع في ضاحية بمدينة حلب سيطروا عليها أمس الجمعة.
واستهدف القصف أيضا بلدات وقرى سيطرت عليها قوات معارضة في اجتياح مباغت من معقلهم.
وتمكنت فصائل المعارضة السورية المسلحة خلال 48 ساعة من السيطرة على مناطق وسط حلب وأخرى في ريف إدلب شمال غرب سوريا، في هجوم هو الأول من نوعه منذ 5 سنوات، فيما أ غلقت السلطات السورية مطار حلب وألغت جميع الرحلات.
وفي آخر إعلاناتها، قالت المعارضة إنها سيطرت على قلعة حلب والجامع الأموي في المحافظة بعد دخولها المدينة والعديد من أحيائها.
وقد فرضت المعارضة حظر التجول في المدينة حتى صباح غد حفاظا على سلامة المدنيين.
وقالت المعارضة إنه خلال ساعات قليلة سيتم تأمين مدينة حلب عسكريا وأمنيا ليُعلن بعدها تحرير المدينة كاملا.
ويأتي هذا التطور في اليوم الثالث لمعركة "ردع العدوان" التي أطلقتها المعارضة السورية المسلحة، ردا على ما قالت إنها اعتداءات متصاعدة وحشود للنظام لمهاجمة معاقلها.
وسبق أن أعلنت المعارضة المسلحة سيطرتها على مبنى محافظة حلب والقصر البلدي ومقر قيادة الشرطة وقلعة حلب وجامعة حلب وسط المدينة.
وقالت المعارضة المسلحة إن مقاتليها سيطروا على معظم أحياء حلب الغربية وعدد كبير من أحيائها الجنوبية والشرقية والوسطى.
كما سيطرت قوات المعارضة على مركز البحوث العلمية والكليتين العسكرية والمدفعية ومبنى الأمن العسكري ومواقع عسكرية أخرى.
وفي تفاصيل أخرى أكدت المعارضة السورية المسلحة أن مجموع ما سيطرت عليه من قرى في ريفي حلب الغربي والجنوبي بلغ 70 بلدة وقرية وموقعا عسكريا.
وأعلنت المعارضة السورية المسلحة سيطرة مقاتليها على الساحة الرئيسية وسط مدينة حلب، وعلى 14 حيا وعلى مقر قيادة الشرطة بالمدينة.
وأعلنت المعارضة أنها سيطرت أيضا على مدينة سراقب الإستراتيجية في إدلب حيث يتقاطع طريق حلب-دمشق الدولي وطريق اللاذقية-حلب الدولي.
وأظهرت صور احتفالات الأهالي في مدينة إدلب بسيطرة قوات المعارضة السورية على مدينة حلب وأجزاء واسعة من ريفها.