أنقرة- الأناضول
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه يسعى لتعزيز العلاقات الثنائية بين تركيا وسلطنة عمان، مضيفًا: "نهدف لرفع حجم تجارتنا مع مسقط إلى 5 مليارات دولار بما يتماشى وإمكاناتنا المتوفرة".
وتابع: "سندخل حقبة جديدة في تعاوننا مع سلطنة عمان بمجال الطاقة مع بدء إمدادات الغاز المسال اعتبارا من 2025".
إلى ذلك، شهد حضرة صاحب الجلالةُ السُّلطان هيثم بن طارق المعظّم- حفظهُ اللهُ ورعاهُ- وفخامةُ رجب طيب أردوغان رئيس جمهوريّة تركيا، التوقيع على 10 اتفاقيّات ومذكّرات تفاهم بالمجمع الرئاسي بالعاصمة التركية أنقرة.
وشمل التوقيعُ اتفاقيتين في مجالَي الاستثمار المشترك والصحة، و8 مذكرات تفاهم في مجالات المشاورات السياسيّة وترويج الاستثمار والثروة الزراعية والسمكيّة والحيوانيّة والمائيّة، والعمل والتشغيل وريادة الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والتعاون بين البنوك المركزية والتعاون الثقافي.
وتبادل حضرة صاحب الجلالةُ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظهُ اللهُ ورعاهُ- وفخامةُ رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التُّركية، الأوسمةَ بالمجمع الرئاسي بأنقرة، وذلك بمناسبة زيارة "دولةٍ" يقوم بها جلالتُه لجمهورية تركيا.
وعقد حضرة صاحب الجلالةُ السُّلطان هيثم بن طار ق المعظم- حفظهُ اللهُ ورعاهُ- وفخامةُ رجب طيب أردوغان الرئيس التركي، جلسة مباحثات رسميّةً في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.
وجرى خلال الجلسة بحثُ تعزيز علاقات الصّداقة التاريخيّة ومختلف جوانب التّعاون والاستثمار بما يلبّي مصالح البلدين ويحقّق تطلّعاتهما المشتركة، كما تمّ تبادلُ وجهات النّظر تجاه القضايا الرّاهنة ذات الاهتمام المشترك في ضوء المستجدّات السياسيّة على السّاحتين الإقليميّة والدوليّة.
وكان حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظهُ اللهُ ورعاهُ- وصل- بفضلِ الرّحمنِ وتوفيقِه- إلى جمهورية تركيا الصّديقة في زيارةِ "دولةٍ"، وكان فخامةُ الرئيس رجب طيّب أردوغان رئيسُ جمهورية تركيا في مُقدّمة المُستقبلين والمُرحّبين بجلالةِ السُّلطان المعظم - أيّدهُ اللهُ- عند وصوله مطار آسن بوغا الدولي بمدينة أنقرة.
وقد أُجريت لجلالةِ السُّلطان المعظم مراسمُ استقبال رسميّة، فلدى وصول الموكب مشارف المجمع الرئاسي تقدّمت كوكبة من الفرسان السيارة الرئيسة ترحيبًا بمقدَم جلالتِه- أعزّهُ اللهُ.
عقب ذلك اصطحب فخامةُ الرئيس جلالةَ السُّلطان المعظم إلى منصّةِ الشّرف، حيث عُزف السّلامُ السُّلطانيُّ العُمانيُّ والسّلامُ الجمهوريُّ التركيُّ، وأطلقت المدفعيّة 21 طلقةً تحيّةً لجلالةِ السُّلطان المفدّى. بعد ذلك قام جلالةُ السُّلطان يرافقه فخامةُ الرئيس التركي بتفقّد حرس الشّرف، بعدها صافح جلالةُ السُّلطان المفدّى كبار مستقبليه من الجانب التركي، فيما صافح فخامةُ الرئيس التركي أعضاء الوفد الرّسميّ المرافق للمقام السّامي. كما تم التقاط صورة تذكارية أمام مبنى المجمع الرئاسي.