العوفي: برامج المعهد تواكب متطلبات سوق العمل.. وتطوير مرتقب خلال الفترة المقبلة

تدشين الهوية الجديدة لـ"معهد عُمان للطاقة" تعزيزًا لجهود تمكين القوى العاملة الوطنية

 

 

 

الرؤية- ريم الحامدية

تصوير/ راشد الكندي

دشَّن معهد عُمان للطاقة هويته الجديدة؛ حيث أعلن عن تغيير في استراتيجياته ونطاق عمله والفئات المستفيدة، وشمل التحول تغيير الاسم ليكون "معهد عُمان للطاقة" بدلًا عن "معهد عُمان للنفط والغاز".

ويأتي هذا التحول كخطة استراتيجية تعكس التزام المعهد بتوسيع نطاق عمله لمواكبة التحولات العالمية في قطاع الطاقة، وخصوصًا في مجالات الطاقة المُستدامة والتكنولوجيا الحديثة؛ بما يتماشى مع رؤية "عُمان 2040"، ورعى حفل التدشين معالي المهندس سالم العوفي وزير الطاقة والمعادن. وقال العوفي إنّ معهد عُمان للطاقة يُعد أحد المعاهد التخصصية الرائدة في تقديم البرامج التدريبية التي تُعنى بقطاع الطاقة، مؤكدًا أن برامج التدريب في هذا القطاع كانت إحدى المحاور التي نوقشت في ندوة جاهزية سلطنة عُمان للهيدروجين الأخضر. وأضاف معاليه أنّ المعهد شهد خلال الفترة الأخيرة إدخال برنامج تدريبي في مجال التعدين بالشراكة مع معاهد إقليمية ودولية، وأن برامج المعهد تسير وفق متطلبات سوق العمل، لافتًا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدًا من التطوير والبرامج الرائدة في قطاع الطاقة.

من جانبه، أكد المهندس نصر بن سعيد السيابي المدير العام لمعهد عُمان للطاقة، التزام المعهد بتعزيز مهارات العاملين في القطاع من الشباب العُماني والدولي وتزويدهم بالخبرات اللازمة لدعم الاستدامة وتحقيق النمو في قطاع الطاقة. وقال: "نطمح لأن يكون المعهد مرجعًا رائدًا في مجال الطاقة بالمنطقة، عبر بناء شراكات استراتيجية محلية ودولية تضمن تطبيق أحدث المعايير وأفضل الممارسات من خلال الاستثمار في الطاقات البشرية".

واشتمل برنامج الحفل على عرض مرئي لمسيرة المعهد منذ إنشائه، والبرامج التي قدّمها في شتى مجالات الطاقة، إلى جانب افتتاح المعرض المصاحب للفعالية. ويسعى المعهد من خلال هذه الخطوة إلى تمكين القوى العاملة بمهارات المستقبل المتنوعة، والمساهمة في بناء مستقبل أكثر استدامة لسلطنة عُمان والمنطقة، وترسيخ مكانته كوجهة تعليمية وتدريبية متميزة للمهنيين في قطاع الطاقة.

يُشار إلى أن معهد عُمان للطاقة الذي تأسس عام 2018، ويُعد مركزًا رياديًّا لتطوير الكفاءات في قطاع الطاقة بسلطنة عُمان والمنطقة من خلال تقديمه برامج تدريبية متطوّرة تواكب احتياجات السوق ومُتطلِّبات التحول العالمي، فضلًا عن تمكين الكفاءات الوطنية والدولية، وتعزيز ثقافة الابتكار والاستدامة.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة