مُزنة المسافر
يا سلام.
كم هي حلوة تلك القفزة؟
إنه نشيط كالشعلة.
وينافس بهلواننا العظيم.
الجديد منافس مجيد.
قوي، صنديد.
لكن بهلواننا العظيم يقفز قفزة أعلى.
وأسمى من تلك القديمة.
ويبتكر، ويبتدع.
ويجد السبل والحيل.
ولكن البهلوان الجديد، عنيد.
عتيد، يقدر على القفز عاليًا.
جدًا، جدًا.
وعيون الأطفال تناظر وقفاته.
وتألقه، فيتمالك أعصابه.
يكتم غيرته وسخطه، ورفضه.
لكل بهلوان قديم.
ويميل يسارًا.. ثم يمين.
والكل مندهش يتراجع.
لن يتواضع الجديد.
إنه قوي، عنيد.
عتيد، مجيد.
قادر على فعل المزيد.
بَكْرة أخرى من القفزات الحرة.
إنه أعظم بهلوان.
إنه لا يشبه أي إنسان.
يسمعه أستاذ الحلبة.
ويخضع لحكمه، وفهمه.
للحيل، يا للحنكة!
يا للأَنفة، يا للكبرياء!
ومرحى للأذكياء الذين يصفقون له.
إنه مدهش ومؤنس.
ولا يمكن التكهن لحظة.
من أين سيأتي؟
وكيف سيقفز؟