منتدى الأعمال الإسباني العُماني يناقش في مدريد جهود تنمية الاستثمارات

مسقط- الرؤية

شارك وفد غرفة تجارة وصناعة عُمان في منتدى الأعمال الإسباني العُماني الذي استضافته غرفة التجارة الإسبانية في العاصمة الإسبانية مدريد؛ وذلك من خلال وفد تجاري ترأسه المهندس حسين بن حسن عبدالحسين عضو مجلس إدارة الغرفة، وحضور سعادة عمر بن سعيد الكثيري سفير سلطنة عُمان لدى مملكة اسبانيا، وأصحاب السعادة سفراء الدول الشقيقة، وممثلين من وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار وعدد من أصحاب وصاحبات الأعمال، كما شهد المنتدى مشاركة عدد من الشركات الإسبانية في مختلف القطاعات الاقتصادية

وأكد خايمي مونتالفو المدير الدولي في غرفة التجارة الإسبانية، أهمية المنتدى في استعراض الفرص والإمكانيات لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين عبر التبادل التجاري والاستثمار بين البلدين؛ حيث تتمتع الشركات الإسبانية بعدد من المزايا في الصناعة والأدوات والتقنيات المتقدمة التي قد تخدم السوق العُماني، آملا بأن يحقق المنتدى أهدافه عبر التواصل الفعال وعقد شراكات تجارية بين رجال الأعمال في البلدين.

وقال المهندس حسين بن حسن عبدالحسين عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان ورئيس وفد الغرفة إلى اسبانيا إن هذه الزيارة تأتي ضمن التوجهات الاستراتيجية للغرفة لدعم القطاع الخاص لتوسيع قاعدة التنويع الاقتصادي. وأضاف عبدالحسين أن مشاركة الغرفة جاءت عبر وفد تجاري مُتخصص في مجالات الأمن الغذائي والصحة والصناعة، بجانب مشاركة ممثلين من وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار للتعريف بالفرص والمناخ الاستثماري في سلطنة عُمان.

وقال سعادة عمر بن سعيد الكثيري سفير سلطنة عُمان لدى مملكة أسبانيا: "نسعى من خلال العمل الدبلوماسي إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين سلطنة عُمان ومملكة اسبانيا، لذلك عقدنا خلال الفترة الماضية عددًا من اللقاءت مع غرفة التجارة الإسبانية وعدد من المسؤولين في الحكومة الإسبانية حول سبل تعزيز العلاقات التجارية، وهو ما يعكس الأهداف المشتركة في أهمية المضي قدما في إيجاد الفرص التجارية والاستثمارية في السنوات المقبلة".

وأشار الكثيري إلى المؤشرات الإيجابية التي تشكل مستقبل عُمان الاقتصادي؛ حيث تمكنت سلطنة عُمان من تحقيق أرقام إيجابية في مؤشرات الاقتصادية العالمية وهو ما يعكس التعافي السريع للاقتصاد العُماني بفضل القيادة الحكيمة للبلاد، الساعية لتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة وفق مستهدفات رؤية "عُمان 2040"، والتي تعد دليلًا على التزام البلاد بمستقبل أكثر ازدهارًا وتنوعًا.

وقدم محمد اللواتي من وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار ورقة عمل حول البيئة الاستثمارية في سلطنة عُمان، وأبرز الفرص المتاحة، مشيرا إلى القطاعات الواعدة ضمن رؤية "عُمان 2040"، والتي من المؤمل استقطاب أبرز الصناعات من السوق الإسباني لتعزيز هذه القطاعات والبرامج الاقتصادية الواعدة. وسلط اللواتي الضوء على التسهيلات والحوافز التي توفرها سلطنة عُمان للمستثمرين الأجانب، علاوة على الخدمات التي تقدمها صالة "استثمر في عُمان" للمستثمرين الاجانب من أجل سهولة وتيسير الأعمال لاستخراج التراخيص.

وأوضح الجانب الإسباني الجهود التي تبذلها المؤسسات الحكومية في تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية والدبلوماسية الاقتصادية، إضافة إلى النشاط التجاري لاسبانيا في الشرق الأوسط، قدمها ممثلين من وزارة الخارجية ووزارة التجارة بمملكة اسبانيا. كما قدمت غرفة التجارة الإسبانية لمحة عن الفرص التجارية في اسبانيا وآلية عمل الغرف التجارية في مملكة اسبانيا.

تعليق عبر الفيس بوك