◄ مواصلة اقتحام مدن ومخيمات الضفة الغربية والتنكيل بالفلسطينيين
◄ غارات إسرائيلية على سوريا تودي بحياة 14 شخصًا
◄ سوريا: إسرائيل تسعى لمزيد من التصعيد في المنطقة
◄ المفاوضات تصل إلى "طريق مسدود" بسبب التعنت الإسرائيلي
◄ ليبرمان لنتنياهو: فشلت في الأمن وحولت أولادنا إلى دروع واقية لك
◄ لافروف: الشرق الأوسط أصبح على شفا حرب إقليمية كبرى
◄ روسيا: السلام في الشرق الأوسط مستحيل دون حل القضية الفلسطينية
الرؤية- غرفة الأخبار
تتواصل استفزازات حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو لجر منطقة الشرق الأوسط إلى حرب إقليمية كبرى، عبر مواصلة حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة وتنفيذ عملية عسكرية موسعة في الضفة الغربية، واستهداف الأراضي اللبنانية والأراضي السورية.
ويرى زعيم حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فشل في تحقيق الأمن، مضيفا: "نتنياهو حوّل أولادنا إلى دروع واقية له ولائتلافه الحكومي، وهذا ليس ائتلافا يمينيا، إنه ائتلاف العار ومواطنونا يستحقون قيادة مختلفة".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحام مدن ومخيمات الضفة الغربية المحتلة واعتقال العشرات من الفلسطينيين وتدمير البنية الأساسية واغتيال أفراد المقاومة الفلسطينية.
وبالأمس، أفادت وسائل إعلام رسمية سورية بأن إسرائيل شنت غارات على منطقة واقعة في الوسط الغربي لسوريا، راح ضحيتها 14 شخصا على الأقل.
وقالت وزارة الخارجية السورية إن تمادي إسرائيل في اعتداءاتها على سوريا ودول أخرى "يدل على السعي المحموم لمزيد من التصعيد في المنطقة"، بينما دعت إيران إلى "إجراءات رادعة وجادة" لمواجهة الجرائم الإسرائيلية.
بدوره، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن الشرق الأوسط أصبح على شفا حرب إقليمية كبرى، إذا لم يتم تسوية ملفاته جميعا
جاء ذلك خلال الحوار الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون الخليجي وروسيا على المستوى الوزاري، حيث تابع لافروف مخاطبا نظرائه من دول الخليج: "لقد أصبح الشرق الأوسط على شفا حرب إقليمية كبرى، وروسيا تعمل مع جميع الأطراف للحيلولة دون ذلك، وعدم قدرة المجتمع الدولي على وقف القتال في قطاع غزة، ووقف القتل الجماعي للسكان أدى إلى تدهور حاد في الوضع السياسي والعسكري بجميع أنحاء المنطقة: من حدود لبنان وإسرائيل إلى البحر الأحمر".
وأشار لافروف إلى أن المواجهة وصلت إلى مستوى خطير جديد بين إسرائيل ولبنان، ليصبح الشرق الأوسط مرة أخرى على شفا حرب إقليمية كبرى، مؤكدا: "من مسؤوليتنا المشتركة منع حدوث ذلك".
وأكد لافروف في كلمته أمام الاجتماع أن "السلام في الشرق الأوسط مستحيل دون حل القضية الفلسطينية".
وتابع لافروف أن المجتمع الدولي "فشل في وقف العدوان والقتل الجماعي في غزة" وشدد على أن العنف الحالي ضد الفلسطينيين "غير مسبوق، ولم تشهده أي من الحروب العربية الإسرائيلية"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت السبب في عرقلة كل قرارات الشرعية الدولية لوقف إطلاق النار في غزة، بينما تبذل روسيا ومجلس التعاون الخليجي كل الجهود من أجل التوصل لوقف إطلاق النار وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على أساس قرارات الشرعية الدولية.
وعلى مستوى المفاوضات، قال موقع أكسيوس الأمريكي، إن الرئيس جو بايدن يعقد اجتماعا مع فريقه للأمن القومي لمناقشة "الطريق المسدود" الذي وصلت إليه مفاوضات الرهائن.
ونقل الموقع عن مصدر مطلع أن مستشاري بايدن طلبوا من مصر وقطر زيادة الضغط على حماس للتراجع عن مطالبها، كما أنهم أجروا محادثات مع مسؤولين قطريين ومصريين وأوضحوا لهم أن مطالب حماس "مبالغ فيها".