مُجرم حرب إلى الأبد!

 

لا يريد مجرم الحرب بنيامين نتنياهو أن يتوقف عن سفك دماء الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني العُزل، ولا ينوي أبدًا التخلي عن رغبته الدموية الجارفة في تدمير قطاع غزة بالكامل، تحت زعم القضاء على "حماس" وتحرير الأسرى، وهو ما أكده بتصريحه للصحافة العبرية عندما أعلن أنه لن يقبل بأي مقترح يُنهي الحرب في غزة!

من المؤسف أن نرى هذا المجرم عتيد الإجرام والمتخصص في جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب على وجه التحديد، يمضي في غيه دون محاسبة دولية؛ بل وغطاء ودعم أمريكي وغربي لا مثيل له، الأمر الذي يُلزم دول العالم الحرة وأصحاب الضمير اليقظ لأن يتخذوا موقفًا جماعيًا في مواجهة الولايات المتحدة الأمريكية ومن معها من داعمي هذا المجرم، الذي لا يكف جيشه عن قتل الأبرياء، وإراقة دمائهم في كل شبر من قطاع غزة.

وبينما نجد حركة "حماس" تُبدي مرونة وتقدم التسهيلات من أجل تنفيذ وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى وإنهاء هذه المأساة التاريخية، يُصر نتنياهو الخبيث على المراوغة، وإضافة شروط جديدة على المقترح الأمريكي الذي وافقت عليه "حماس"، ما يؤكد النية الشريرة لدى هذا السفاح لمواصلة حرب الإبادة، ولعله سيُواصل هذه الحرب حتى تتضح معالم الساكن الجديد للبيت الأبيض.

إنَّ المآسي المريرة والمؤلمة التي تُدمي القلوب وتُذاع على الهواء مُباشرة كل يوم، يجب أن تتوقف فورًا، وعلى الإدارة الأمريكية أن تتخذ موقفًا أكثر صرامة مع هذا المجرم الذي سيقود المنطقة إلى أتون حرب كبرى لن يعلم أحد مداها ولا يُمكن توقع عواقبها الوخيمة!

تعليق عبر الفيس بوك