أبناء الشمس (6)

 

 

مُزنة المسافر

إنها تعيش وسط الألوان.

والأحلام.

*****

رسمها غييرمو.

وسط أقلامه، وألوانه.

في نوم عظيم.

وجفونها نائمة.

هائمة، لا يمكن إفاقتها.

وبركة الطيور بجانبها.

*****

وضع بضع طيور بجانب البركة.

ورصد عباراته هذه المرة في خفة.

وقال أنه سيرسم سليفانا.

وسيكتب لها شعراً منثوراً بالورود.

وسيبدد القلوب الأخرى.

بكل همة.

*****

سيكبر غييرمو جيداً لأجلها.

وربما لن ينتظر حتى يكبر.

ويزهر عوده.

وستكون عظامه وقوامه.

قوام المفترس.

فهل ستحترس سيلفانا منه؟

*****

سيلفانا:  ماذا تفعل هنا يا غييرمو؟

إنك تلاحقني، تبحث عني.

بين الأحراش، والأعشاش.

ليس لي أي نية.

أن أغادر بركة الطيور.

وسأعود فقط للمنزل.

ولن أذهب لأي مكان.

ليس فيه أي عنوان.

*****

أرغب أن أراك تبتسمين.

أود أن أرى عينيك بمهل شديد.

حتى أكتب رسالة أجمل.

وأرسمك بين عباراتي أفضل.

*****

وأقول بحروف الوعد.

وأتأمل ملامحك الملائكية.

لا تذهبي، لا ترحلي.

ستُؤسري في عريني.

ولن يراكِ أحد.

يا سيلفانا.

*****

وسيكون طفوك فقط بين برك قلبي المشتعلة.

بنيران لا تنطفأ.

كوني يا سيلفانا، معي وحولي.

 

تعليق عبر الفيس بوك