ترجمة للتوجيهات السامية بضرورة إشراك المواطنين في تخطيط وصناعة القرار

محافظ شمال الباطنة يطلع على متطلبات الاستدامة والفرص التنموية الواعدة بالمحافظة

 

 

الرؤية - خالد الخوالدي

عقد سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة، صباح أمس، لقاءً مع مشايخ ورشداء ولاية لوى، بحضور سعادة الشيخ هلال بن سلطان الكلباني والي لوى، وعدد من المسؤولين بمختلف القطاعات الحكومية؛ وذلك ترجمة للتوجيهات السامية لجلالة السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله ورعاه- بضرورة إشراك المجتمع في الخطط والمشاريع وصناعة القرار.

وأكَّد سعادته أمام الحضور أهمية التواصل المستمر مع المواطنين وإشراكهم في صنع القرارات المتعلقة بولايتهم. مشيرًا إلى أنَّ ولاية لوى تتمتع بمقومات طبيعية وبشرية تجعلها منطقة واعدة للتوسع العمراني والاستثماري في المحافظة، وأن الهدف من اللقاء هو تعزيز التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المحلي، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة الشاملة.

وخلال اللقاء، ألقى سعادة الشيخ هلال بن سلطان الكلباني والي ولاية لوى، كلمة؛ أكد فيها أهمية هذه اللقاءات في تبادل الأفكار والتشاور حول القضايا التي تهم المواطنين، منوهاً إلى أن "هذه اللقاءات تعد منصة هامة لطرح وجهات النظر المختلفة، والعمل على تحقيق تطلعات المواطنين".

وتخلل اللقاء عرض تقديمي من المهندس محمد بن قاسم الشيزاوي رئيس قسم ضبط الجودة بدائرة التخطيط والاستثمار، استعرض فيه الخطة التنموية لمحافظة شمال الباطنة. كما استعرض اللقاء عدداً من المشاريع التنموية المهمة في ولاية لوى؛ من بينها: مشروع إنشاء سد الحماية من مخاطر الفيضانات في وادي الزهيمي، ومشروع رصف الطرق الداخلية في الولاية، ومشروع سوق الأسماك والخضار والفواكه، كما تم تناول مشروع الممشى الصحي بمدينة الطيب ومشروع الأكشاك النموذجية للأسر المنتجة، كما تم التطرق إلى إحصائيات الخدمات البلدية في الولاية خلال النصف الأول من هذا العام، مما يعكس الجهود المستمرة لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.

واستعرض اللقاء كذلك نسبة إنجاز مشروع ازدواجية وصلة لوى بشمال الباطنة؛ والتي وصلت إلى 61%، ويتضمن المشروع رفع كفاءة الطريق القائم من طريق مفرد إلى طريق مزدوج، وإنشاء دوارين جديدين مع تهيئة مسارات الدخول والخروج، ومتطلبات السلامة المرورية وطرق خدمة على جانبي الطريق المزدوج، إضافة إلى مناقشة مشروع إعادة تأهيل طريق الباطنة العام، ومشروع صيانة الطرق المتضررة بولايتي شناص ولوى، ومشروع وصلة ربط ميناء الصيد بطريق الباطنة الساحلي.

إضافة لذلك، تناول اللقاء مشروع تطوير مدخل ولاية لوى "من دوار لوى إلى نفق الزاهية للمركبات" والذي يتضمن إنارة وتشجير وتجميل طريق الخدمة الحالي، ومعالجة وتصريف جميع تجمعات المياه على طول مسار الطريق، وإنشاء مسار للدراجات الهوائية والمشاة بطول 2.5 كم، ورصف بعض مواقف المباني التجارية العامة بمساحة تزيد على 30 ألف متر مربع، إضافة لمشروع الواجهة البحرية بولاية لوى.

تعليق عبر الفيس بوك