من يكبح شهية الاحتلال للدماء؟!

تصعيد العدوان على شمال غزة وإجبار السكان على النزوح تحت القصف المتواصل

 

إصرار إسرائيلي على تحدي القوانين والقرارات الدولية

ارتكاب عدد من المذابح في الساعات الأخيرة.. وسقوط عشرات الشهداء والجرحى

سكان غزة يعيشون ساعات صعبة بسبب أوامر الإخلاء المتتالية

آلاف الفلسطينيين يسيرون في الشوارع بحثا عن مكان آمن

"حماس": على المجتمع الدولي التدخل لوقف الإبادة الجماعية

الرؤية- غرفة الأخبار

يتحدث الفلسطينيون في شمال قطاع غزة عن عودة شدة القصف الإسرائيلي إلى يوم الأول، ليجدوا أنفسهم بعد 277 من العدوان المتواصل يدورون في دائرة لا تنتهي من النزوح والإخلاء القسري والبحث عن مأوى جديد، وانتظار أخبار المذابح والبحث عن أسماء الشهداء، متسائلين: من يكبح شهية الاحتلال للدم؟!.

وفي الساعات الأخيرة، ارتكب جيش الاحتلال 3 مجازر بالقطاع وصل منها للمستشفيات 40 شهيدا و75 مصابا خلال 24 ساعة، ليرتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 38 ألفا و193 شهيدا، و87 ألفا و903 مصابين منذ 7 أكتوبر الماضي.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن جيش الاحتلال شن غارات كثيفة على مناطق شرقي مدينة غزة مما أدى لارتقاء شهداء وسقوط عدد من الجرحى.

وأفادت مصادر طبية، باستشهاد وإصابة عشرات المواطنين، في حي الدرج والتفاح والبلدة القديمة نتيجة لقصف الاحتلال تلك المناطق.

وأجبر جيش الاحتلال الفلسطينيين في مناطق التفاح والبلدة القديمة والدرج على النزوح إلى المآوي في غرب مدينة غزة، وما أن وصل السكان منهكون بسبب حرب التجويع والحصار الخانق، حتى أجبرهم الاحتلال مرة أخرى إلى النزوح جنوبا إلى مآوي دير البلح.

وتواصل إسرائيل تحدى القوانين الدولية والقيم الإنسانية بمواصلة ارتكابها المذابح بقطاع غزة، واستهداف المدنيين في المستشفيات ومراكز الإيواء والأطفال والنساء.

وقالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن "تصعيد جيش الاحتلال عدوانه على أحياء مدينة غزة، واستهدافه عشرات الآلاف من السكان المدنيين، وإجبارهم على النزوح من بيوتهم تحت وطأة القصف الوحشي؛ هو إمعان في حرب الإبادة المتواصلة ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة منذ أكثر تسعة أشهر، والتي تتحدّى من خلالها حكومة الاحتلال الفاشي كافة القوانين والمعاهدات الدولية".

وأضافت: "نؤكد أن العدو المتغطرس الذي يمارس أبشع صور العدوان والانتهاكات ضد المدنيين العزّل، بدعمٍ مطلق من الإدارة الأمريكية المتواطئة معه؛ لن يفلح في إخضاع شعبنا الصامد مهما صعَّد من جرائمه، وأن مقاومتنا الباسلة ستواصل تصدّيها البطولي لقواته الفاشية، حتى كسر العدوان ودحره عن أرضنا".

وتابعت الحركة قائلة: "في الوقت الذي نحذر فيه من إقدام جيش الاحتلال على تصعيد مجازره بحق المدنيين، في ظل تدميره للقطاع الصحي وخروج المستشفيات عن الخدمة، فإننا نطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالوقوف عند مسؤولياتهم القانونية والإنسانية والضغط لوقف جريمة الإبادة التي يتعرض لها شعبنا، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم".

تعليق عبر الفيس بوك