العالم يودّع 2025 المليء بالأزمات.. وترقب دولي ومجتمعي لأحداث مثيرة في العام الجديد

 

عام 2025 كان أكثر الأعوام حرارة على الإطلاق

حرائق في أوروبا وجفاف في أفريقيا وأمطار مُميتة في جنوب شرق آسيا

هوس عالمي بدمية "لابوبو".. وعملية جريئة لسرقة "اللوفر"

ترامب يصدر 221 أمراً تنفيذيا خلال العام الماضي

وقف هش لإطلاق النار في غزة وسط خروقات إسرائيلية متواصلة

حرب أوكرانيا على باب عامها الرابع.. وآمال عريضة لإنهائها قريبا

"الساحرة المستديرة" على موعد مع أكبر مشاركة في كأس العالم

عام 2026 قد يشهد عودة روّاد فضاء إلى القمر بعد 50 عاما من آخر مهمة

مخاوف من تغوّل الذكاء الاصطناعي في العام الجديد

مؤشرات لتجاوز الإنفاق العالمي على الذكاء الاصطناعي 2 تريليون دولار

 

الرؤية- غرفة الأخبار

ودع العالم، الأربعاء، سنة 2025 التي شهدت عديدا من الأحداث، كان أبرزها اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والجهود الحثيثة الذي بذلت لإنهاء الحرب في أوكرانيا، والاستثمارات الهائلة في الذكاء الاصطناعي، وقرارات دونالد ترامب المثيرة للجدل مع عودته إلى البيت الأبيض.

كما كان عام 2025 أحد أكثر الأعوام في شدة درجات الحرارة على الإطلاق، مما تسبب في حرائق غابات بأوروبا وموجات جفاف في أفريقيا وأمطار مُميتة في كل أنحاء جنوب شرقي آسيا.

ولقد شهدت مدينة سيدني الأسترالية التي تلقب نفسها بـ"عاصمة رأس السنة في العالم"، هجومًا في منتصف ديسمبر على شاطئ بونداي الشهير أسفر عن مقتل 15 شخصا. وعلى الرغم من ذلك فإن التوقعات تشير إلى حضور مئات آلاف الأشخاص للاحتفال ببداية 2026 وسط إجراءات أمنية مشددة.

وكان عام 2025 زاخراً أيضاً على الصعيد الاجتماعي، إذ أصبحت دمى لابوبو هوساً عالمياً، وتعرض متحف اللوفر في باريس لعملية سرقة جريئة.

كذلك، خسر العالم وجوهاً بارزة منها عالمة البيئة البريطانية الشهيرة جين غودال، والحائز جائزة نوبل للأدب ماريو فارغاس يوسا، والمصور سيباستياو سالغادو، ومصمم الأزياء جورجيو أرماني، والممثلين روبرت ريدفورد وكلوديا كاردينالي وبريجيت باردو.

واختار الفاتيكان لاوون الرابع عشر بابا جديداً بعد وفاة البابا فرنسيس.

وعلى الصعيد السياسي، عاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير 2025، ووقع حتى منتصف ديسمبر 221 أمرا تنفيذياً، وهو رقم يتجاوز عدد الأوامر التنفيذية التي وقعها في ولايته الأولى بأكملها.

ووفق تحليل أجرته وكالة "الصحافة الفرنسية"، فإن الأوامر التنفيذية التي صدرت بأعداد غير مسبوقة منذ الحرب العالمية الثانية، تغطي كل شيء من التعريفات الجمركية إلى تعزيز الذكاء الاصطناعي ومحاربة ثقافة الـ"ووك" (أي "اليقظة" حيال الإساءات العنصرية والتمييز) والأسلوب المعماري للمباني الفيدرالية، مروراً بعمليات الترحيل الجماعية للمهاجرين غير النظاميين وخفض المساعدات الإنسانية.

وبعد عامين من حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، تمكن الوسطاء من إبرام "اتفاق هش" لإطلاق النار بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية، ولكن إسرائيل تواصل خرق الاتفاق بالقصف المتواصل ونسف المنازل، والتنصل من الانتقال للمرحلة الثانية من الاتفاق.

وفي غضون ذلك، تقترب الحرب في أوكرانيا التي بدأت بغزو روسي في فبراير 2022، من دخول عامها الرابع.

وأدت جهود دبلوماسية مكثفة إلى رفع الآمال في إحراز تقدم نحو إنهاء الصراع الأكثر دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. وبعد جولة جديدة من المحادثات مع مبعوثي ترامب في ديسمبر، أعلنت أوكرانيا أنه تم إحراز "تقدم"، إلا أن مسألة الأراضي الأوكرانية التي تسيطر عليها روسيا لا تزال نقطة خلاف شائكة.

وتعد الأشهر الـ12 المقبلة بأن تكون حافلة بالأحداث الرياضية والفضائية والمناقشات حول الذكاء الاصطناعي.

وستشهد أكبر مباريات لكأس العالم في التاريخ مشاركة 48 دولة تتنافس في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. وسيقام الحدث الرياضي الأكثر مشاهدة في العالم على مدار 6 أسابيع تقريباً، من 11 يونيو إلى 19 يوليو، وتوفر الولايات المتحدة خلاله 11 من أصل 16 ملعباً.

من جهة أخرى، قد يشهد عام 2026 عودة رواد فضاء إلى القمر، بعد مرور أكثر من 50 عاماً على آخر مهمة قمرية لبرنامج أبولو.

وبعد إرجائها مرات عدة، من المقرر إطلاق مهمة "أرتميس 2" التي سيسافر خلالها رواد إلى القمر، مطلع العام، في أبريل (نيسان) على أقصى تقدير.

وقد تتفاقم المخاوف في شأن الذكاء الاصطناعي، مدفوعة بأمثلة على المعلومات المضللة، واتهامات بانتهاك حقوق الملكية الفكرية، وعمليات تسريح جماعي، ودراسات حول تأثيره البيئي الكبير.

وأعرب مستثمرون عن قلقهم خصوصاً من أن تكون الضجة المحيطة بهذه التقنية مجرد فقاعة مضاربة.

وبحسب شركة "غارتنر" المالية الأميركية المتخصصة، من المتوقع أن يتجاوز الإنفاق العالمي على الذكاء الاصطناعي تريليوني دولار في عام 2026.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة

z