انطلاق الحملة الإعلامية لمكافحة "البعوضة الزاعجة" في شمال الباطنة

 

صحار- خالد بن علي الخوالدي

انطلقت أمس الحملة الإعلامية لمكافحة البعوضة الزاعجة بمحافظة شمال الباطنة، والتي ينظمها مكتب محافظ شمال الباطنة ممثلا ببلدية شمال الباطنة والمديرية العامة للخدمات الصحية بالمحافظة، تحت شعار "همتكم معنا"، وذلك بحضور سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة وعدد من المسؤولين والإعلاميين ورؤساء الشبكات والمنصات الإخبارية والمواقع الإلكترونية والمؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي بالمحافظة.

وأكد سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة ضرورة تكاتف الجهود بين الجهات المختلفة والمجتمع المحلي لمكافحة هذه الآفة، لافتا إلى أن مكافحة البعوضة الزاعجة تتطلب تعاونا مشتركا وجهودا متضافرة لضمان بيئة صحية وآمنة.

وتحدث سعادته عن دور الإعلام في إيصال المعلومة الصحيحة وتوعية المجتمع بمخاطر البعوضة الزاعجة وطرق مكافحتها، مبينا أن الإعلام يعتبر أداة قوية لنشر الوعي وتحفيز المواطنين والمقيمين على اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة.

وتهدف الحملة إلى رفع مستوى الوعي العام بين المواطنين والمقيمين حول مخاطر البعوضة الزاعجة والأمراض التي تنقلها، وتحفيزهم على المشاركة الفعالة في جهود مكافحة البعوض، من خلال تنظيف البيئات المحيطة بهم والتخلص من المياه الراكدة، كما تسعى الحملة إلى تعزيز النظافة العامة في المنازل والأحياء، وتنفيذ حملات ميدانية لرش المبيدات في المناطق المتضررة بالتعاون مع فرق التفتيش لضمان القضاء على بؤر تكاثر البعوض.

وتضمن انطلاق الحملة الإعلامية عرض ومناقشة عدد من أوراق عمل، الأولى بعنوان "حمى الضنك" قدمتها د. فخرية بنت صالح المسلمي من قسم التثقيف الصحي والمبادرات المجتمعية بالمديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة شمال الباطنة، والثانية بعنوان "طرق مكافحة البعوضة الزاعجة" قدمها سيف بن سالم الجابري رئيس قسم الرصد الوبائي بدائرة مراقبة ومكافحة الأمراض بالمديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة شمال الباطنة، كما قدم المهندس علي بن داهم العمراني مدير دائرة الشؤون الصحية ببلدية شمال الباطنة ورقة بعنوان "جهود بلدية شمال الباطنة في مكافحة البعوضة الزاعجة"، وسلط الدكتور خالد بن سعيد السعدي مدير عام المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة شمال الباطنة، الضوء على أعداد الكبيرة للمصابين بحمى الضنك وضرورة رفع الوعي بمخاطر البعوضة الزاعجة من خلال إعداد مادة توعوية للنشر.

تعليق عبر الفيس بوك