"الرؤية".. صوت الحقيقة

 

‏راشد بن حميد الراشدي

 

بمحرريها وكتابها ومراسليها وبموضوعاتها وطرحها ونسقها الجميل برزت جريدة الرؤية العُمانية كصوت للحقيقة في فضاءات الصحافة العُمانية؛ حيث تزداد ألقًا يوماً بعد يوم وهي تقدم الخبر بكل تفاصيله والمقالات الرائعة والتغطيات من تحقيقات وأخبار ورؤى بحقيقتها كاملة وواضحة.

اليوم نرى جريدة الرؤية وهي تساهم في نهضة عُمان المتجددة والتي انطلقت منذ 54 عامًا تُبرز مكنونات الوطن وتقيم علاقات ممتدة الأفق مع الكثير من المؤسسات والوزارات والشركاء الداعمين في مؤتمرات لن نصفها إلا بالعالمية؛ فهي تنقل كل اهتمامات الوطن وتؤصل احتياجاته وتناقش موضوعات تتطلبها مجالات كثيرة لتكون الرؤية محرك كل تلك المؤتمرات واللقاءات والأمين العام المشرف على تنفيذها سنوياً من أجل سلطنة عُمان ومن أجل مستقبل أكثر إشراقا وبناءً وتطورًا.

"الرؤية" صوت الحقيقة لكل حدث ولكل خبر فهي تفاجئنا منذ تأسيسها بما تبرزه وتقدمه على صفحاتها وعبر منابرها الإعلامية وفعالياتها الدائمة فهي بالإضافة إلى اهتمامها بالشأن المحلي وخاصة الاقتصادي، تُفرد صفحاتها المميزة من أجل قضية فلسطين وحرب غزة، وتكشف من يوم لآخر حقائق هذه المؤامرة العالمية على وطن أعزل، ويتبارى محرروها وكتابها في كشف زيف الباطل والنطق بالأمل المنشود من نصرة وتمكين للشعب الفلسطيني ليعيش على أرضه في سلام وأمان وقد تحقق النصر له.

إن الأمانة الصحفية في نقل الأحداث وما آلت إليه مختلف القضايا من حولنا؛ سواءً كانت عربية أو إقليمية أو دولية عبر جريدة الرؤية العمانية، يعطيك دافعًا دائمًا لمتابعتها وتصفحها كل يوم، بينما يزداد عدد متابعيها عبر وسائل التواصل الاجتماعي كل يوم بمعدل انتشار كبير بين أوساط مختلف فئات المجتمع داخل وخارج السلطنة، لنقلها للحقيقة، فهي سند للأمة في كل ما يبرز عنها وسند ومساهم في نهضة عُمان المتجددة من خلال أثيرها الممتد لكل بقاع العالم.

شكراً لجريدة الرؤية العمانية ولرئيس تحريرها أخي حاتم بن حمد الطائي، ولجميع الزملاء والمساهمين من كُتّاب ومراسلين، في إخراج هذا النبض الحي والنهر الدافق في فضاءات العمل الصحفي المميز والمخلص من أجل عُمان ورفعتها؛ فعمان ولادة بالخير، وهذا القبس الإعلامي هو أحد أركانها نحو مستقبل أفضل بإذن الله.

حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها وأدام عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار وجعل لها شواهد ممتدة للخير كجريدة الرؤية العمانية فهي صوت الحقيقة.