الرؤية- غرفة الأخبار
أطلقت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" أمس الأحد صواريخ على تل أبيب؛ حيث دوت صفارات الإنذار في المدينة للمرة الأولى منذ أربعة أشهر، ما يؤكد القوة العسكرية للحركة رغم استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة.
يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان أبي عبيدة المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، إن مقاتلي الحركة أسروا جنودًا إسرائيليين أثناء القتال في جباليا في شمال قطاع غزة. وقال أبو عبيدة "استدرج مجاهدونا قوة صهيونية إلى أحد الأنفاق في مخيم جباليا وأوقعوها في كمين داخل هذا النفق وعلى مدخله... وانسحب مجاهدونا بعد أن أوقعوا جميع أفراد هذه القوة بين قتيل وجريح وأسير واستولوا على العتاد العسكري لها".
يأتي ذلك، فيما واصل الاحتلال شن غارات جوية على مدينة رفح، أسفرت عن استشهاد فلسطينيين على الأقل.
سياسيًا، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن المنظومة الأمنية بحكومة الاحتلال تعتقد أنه من الممكن التعامل مع طلب حركة حماس وقف إطلاق النار ضمن صفقة التبادل المحتملة. غير أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي قال إن بنيامين نتنياهو لن يوافق على إنهاء الحرب، مضيفا أنه أعطى تفويضا واسعا لفريق التفاوض مرات عديدة، لكن "رئيس حركة حماس يحيى السنوار أصر على المطالبة بإنهاء الحرب"، وفق وصفه.
وقال مكتب رئيس الوزراء إن التسريبات عن المفاوضين تؤدي "لتصلب موقف حماس وإضرار العائلات وتأخير إعادة الأسرى".