مسقط- العُمانية
أكد معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية أن زيارة "دولة" لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- إلى المملكة الأردنية الهاشمية ولقاء جلالته مع أخيه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية- حفظهما الله- تؤكد على أصالة الروابط التاريخية العريقة والوشائج الصادقة التي تجمع القيادتين والشعبين الشقيقين، وتُجسِّد متانة العلاقات السياسية والأمنية والعسكرية، وحرص البلدين على المزيد من التعاون والشراكة التي تعود بالمصالح والمنافع على البلدين في مجالات التجارة والاقتصاد والاستثمار المشترك، فضلًا عن تحفيز المزيد من التواصل على المستوى الثقافي وتقريب فرص الشراكة بين مؤسسات القطاع الخاص.
وقال معاليه- في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية- إن المباحثات التي جرت بين العاهلين عكست الإرادة المشتركة والعزيمة القوية للعمل نحو بناء المستقبل المفعم بمزيد من التقدم والازدهار والرخاء للعلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين ومواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة بالحكمة والسبل السياسية والقانونية تحقيقًا للعدالة في قضية الشعب الفلسطيني الشقيق ورفع المعاناة الإنسانية عنه وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة والاعتراف الدولي الشامل بحقها في الوجود؛ ترجمةً ملموسة لمبدأ حل الدولتين وفقًا للقانون الدولي.
وذكر معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية أن البلدين سيعملان معًا بعون الله وتوفيقه وبفضل توجيهات ودعم القيادتين على متابعة وتنفيذ مجمل المبادرات وبرامج ومجالات التعاون المشترك النافع ومقررات ونتائج أعمال اللجنة العُمانية الأردنية العليا التي تَقرَّر انعقادُ دورتها القادمة في سلطنة عُمان خلال الفترة القريبة.