الرؤية - فيصل السعدي
بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف الذي يوافق 18 مايو من كل عام، تحتفل سلطنة عمان بهذا اليوم العالمي، وقد نشر المركز الوطني للإحصاء والمعلومات إحصائية تظهر أن عدد المتاحف الحكومية في السلطنة يبلغ 11 متحفًا، وقد زارها 605440 زائرًا، فيما بلغ عدد المتاحف الخاصة 18 متحفًا، وزارها 110690 زائرًا خلال عام 2003.
ويأتي احتفال هذا العام تحت شعار "المتاحف للتعليم والبحث"؛ بهدف تسليط الضوء على الدور المحوري للمتاحف في التعليم والبحث. ويهدف الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف في هذا العام الى التأكيد على أهمية المتاحف باعتبارها مؤسسات تعليمية ديناميكية تعزز التعلم، والاكتشاف والوعي والفهم الثقافي. وتنظم وزارة التراث والسياحة العديد من الفعاليات والندوات والورش التدريبية في مختلف محافظات سلطنة عمان تزامناً مع اليوم العالمي للمتاحف.
ويعد اليوم العالمي للمتاحف الذي أقره المجلس الدولي للمتاحف (ICOM) الذي يُحتفل به سنويا في الثامن عشر من مايو من كل عام، بمثابة منصة عالمية لتعزيز دور المتاحف في التبادل الثقافي والتنمية. حيث ستتضافر جهود المتاحف في جميع أنحاء العالم لتنظيم الفعاليات والمعارض والبرامج التعليمية التي تتمحور حول هذا الموضوع، مع التأكيد على المشاركة الفعالة والقيمة للمتاحف في المجتمع. وفي كل عام ومنذ العام 2020م يدعم اليوم العالمي للمتاحف مجموعة من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، حيث أنه خلال هذا العام سوف يتم التركيز على ضمان التعليم الجيد الشامل والمنصف وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع والصناعة والابتكاروبناء بنية أساسية تعليمية قوية ومرنة، وتعزيز التصنيع الشامل والمستدام، وتشجيع الابتكار.
وأكدت وزارة التراث والسياحة أنها تعمل على تفعيل دور المتاحف في سلطنة عُمان في تعزيز المعرفة والعلوم لدى الباحثين والزوار، كونها روافد معرفية مهمة تسهم في تحقيق العديد من البرامج الاستراتيجية للخطة التنموية العاشرة ورؤية "عُمان 2040"، إضافة إلى كونها إحدى الوسائل الهادفة لحفظ التراث الثقافي وضمان استدامته والاستفادة منه في إيجاد فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، والإسهام في تعزيز المحتوى المحلي وتكريس دورها كإحدى الوجهات السياحية التي تسعى الوزارة عبر عدد من المشاريع إلى تطويرها وتحديثها.