نار الاجتجاجات تُلهب الجامعات الأوروبية دعمًا لغزة

...
...
...
...
...
...
...

 

اعتصام الطلاب داخل أحد مواقع جامعة أمستردام احتجاجا على العلاقات الأكاديمية مع إسرائيل

الشرطة تفض مظاهرة لطلاب جامعة أوتريخت بهولاندا

إنشاء مخيم اعتصامي في حرم جامعة كامبريدج ببريطانيا

نصب 40 خيمة في فناء السوربون.. وقوات الأمن الفرنسية تقتحم حرم الجامعة

انضمام عدد من أعضاء هيئة التدريس إلى اعتصام طلبة تورنتو الكندية

طلاب جامعة أدنبرة باسكتلندا تطالب بوقف التعامل البحثي مع شركات السلاح

استمرار المظاهرات الطلابية في ألمانيا وبلجيكا والسويد والدنمارك وأسبانيا

 

الرؤية- غرفة الأخبار

يوما بعد يوم، تتسع دائرة الاحتجاجات الطلابية في عواصم ومدن الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، فبعد أن أشعل الطلاب الأمريكيون فتيل المظاهرات والاعتصامات داخل حرم الجامعات، لحقهم أقرانهم في الجامعات الأوروبية، للتنديد بالجرائم الإسرائيلية والمطالبة بوقف استثمار الجامعات مع الشركات التي على علاقة بدولة الاحتلال.

وبالأمس، اعتصم متظاهرون في أحد مواقع جامعة أمستردام، بعد يوم من اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين في العاصمة الهولندية وفضها مخيما للاعتصام قبل ذلك.

وقالت الشرطة إن جامعة أمستردام لم تطلب منهم وقف الاحتجاج على عكس ما حدث الثلاثاء عندما استخدمت قوات مكافحة الشغب جرافة لهدم حواجز واعتقلت 169 شخصا في عدة مناطق داخل حرم الجامعة.

وقالت جامعة أمستردام في بيان بعد منتصف ليل أول أمس إنها ترغب في التوصل إلى حل مع الطلبة الذين يتظاهرون فيها منذ الإثنين الماضي، مضيفة أنها ستبقي عدة مواقع مغلقة بسبب الاحتجاجات.

ويحتج الطلاب على العلاقات الأكاديمية مع إسرائيل ويدينون رد الجامعة. واتهمت جامعة أمستردام بعض المتظاهرين بانتهاجهم سلوكا ترهيبيا وصورت بالفيديو اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين المؤيدين والمناهضين للفلسطينيين.

وعلى بعد 40 كيلومترا جنوبي أمستردام، تدخلت الشرطة لفض مظاهرة لطلبة جامعة أوتريخت بالمكتبة، إذ إن الطلاب انضموا إلى الحراك الطلابي المناهض للجرائم الإنسانية في غزة.

وفي بريطانيا، بدأ طلبة جامعة كامبريدج مخيما اعتصاميا للضغط على الإدارة الجامعية لوقف تعاملها مع مؤسسات وشركات وصفوها بالمتواطئة منذ عقود مع الاحتلال الإسرائيلي.

وقال الطلاب: "نحن جزء من حراك طلابي من أجل فلسطيني وضد الإبادة، وكليات جامعتنا استثمرت الملايين في شركات إسرائيلية، ونطالب بوقف هذه الاستثمارات".

وللمرة الثانية خلال أقل من أسبوع، اضطرت الشرطة الفرنسية للتدخل داخل حرم جامعي ضد طلاب يعربون عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني وذلك بعد إخلاء جامعة العلوم السياسية في باريس الأسبوع الماضي.

ونصب الطلاب نحو 40 خيمة في فناء جامعة السوربون الشهيرة الاثنين، قبل أن تقتحمه قوات الأمن بناء على طلب رئيس الوزراء غابرييل أتال، الذي طلب الاستجابة السريعة "لاستعادة النظام العام".

 

 

كما يتواصل اعتصام الطلاب في جامعة تورنتو الكندية، إذ يشارك عدد من الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والخريجين في هذا الاعتصام، مرددين شعارات "الحرية لفلسطين".

وأبلغت الجامعة الطلاب المعتصمين في حرم الجامعة تمسكها بموقفها بأن المخيم الطلابي غير مصرح به وقد يعرض المشاركين فيه لخطر الاتهام بالتعدي على ممتلكات الغير.

وفي جامعة أدنبره بأسكتلندا، نظم الطلاب اعتصاما في الحرم الجامعي مطالبين بقطع كامل للعلاقات بين الجامعة وإسرائيل، بالإضافة إلى وقف التعاون في المجالات البحثية مع الشركات التي تمد إسرائيل بالسلاح.

وتتواصل أيضا المظاهرات والاعتصامات في كل من جامعة فيينا النمساوية وجامعة برلين الحرة بألمانيا، وجامعة بروكسل الحرة في بلجيكا، وجامعة يتبوري بالسويد، وجامعة كوبنهاجن في الدنمارك، وجامعة برشلونة في أسبانيا، وغيرهم من الجامعات.

تعليق عبر الفيس بوك