45 ألفًا يؤدون التراويح رغم قيود الاحتلال

تأهب وترقب لـ"الجمعة الأولى" في المسجد الأقصى وسط دعوات لـ"النفير"

 

القدس المحتلة- الوكالات

 

 

تسود حالة من التأهب والترقب مدينة القدس المحتلة، وتحديدًا في محيط المسجد الأقصى؛ حيث شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي من إجراءات دخول الفلسطينيين إلى ساحات المسجد، مع اقتراب الجمعة الأولى من شهر رمضان، إذ دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية إلى النفير والانطلاق إلى المسجد الأقصى، لكسر أغلال الاحتلال الإسرائيلي والتصدي لمساعيه.

وأفادت مصادر في القدس المحتلة، بأن 212 مستوطنًا اقتحموا المسجد من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، خاصة في المنطقة الشرقية. يأتي ذلك فيما شددت شرطة الاحتلال من إجراءاتها العسكرية في محيط المسجد الأقصى؛ حيث فرضت قيودًا على دخول المصلين في شهر رمضان المبارك، بحيث سمحت للرجال من سن 55 عامًا وما فوق، والنساء من سن 50 عامًا وما فوق، والأولاد دون سن الـ10 أعوام. وأحاطت قوات الاحتلال بسور المسجد الأقصى في منطقة باب الأسباط بالأسلاك الشائكة، بهدف منع دخول المصلين للأقصى. وبالتزامن مع حلول شهر رمضان، نشرت سلطات الاحتلال 23 كتيبة في أنحاء الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة.

وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها ستنشر عدة آلاف من عناصرها في البلدة القديمة بالقدس وما حولها في أول جمعة من رمضان، في ظل توقعات بتوافد أعداد كبيرة من المصلين.

وعلى الرغم من هذه القيود، أشارت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، إلى أن نحو 45 ألف فلسطيني أدوا صلاتي العشاء والتراويح في ثاني أيام شهر رمضان في المسجد الأقصى.

تعليق عبر الفيس بوك