الاحتلال يرتكب مذابح في الساعات الأولى من رمضان.. وأطفال غزة يحتفلون في مراكز الإيواء ومخيمات النازحين

سحور وإفطار على أصوات القصف

 

◄ قصف عنيف على رفح مع بزوغ أول فجر في رمضان

◄ ارتكاب 7 مذابح خلال 24 ساعة.. وعدد الشهداء يرتفع إلى 31112 شهيدا

◄ الفلسطينيون يقيمون صلاة التراويح على أنقاض المساجد المدمرة

◄ الأطفال يحتفلون في مخيمات النازحين باستقبال شهر رمضان

الرؤية- غرفة الأخبار

لم يغب صوت القصف في قطاع غزة مع دخول الساعات الأولى من شهر رمضان، كذلك لم تغب الفرحة في مخيمات النازحين استقبالا للشهر الفضيل، وتأكيدا على الصمود رغم الإبادة التي يتعرضون لها.

ففي ساعات الليل وقبل بزوغ أول فجر في شهر رمضان، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفاً عنيفًا على خان يونس في وسط القطاع، في مناطق عبسان الكبيرة وبني سهيلة ومدينة حمد، كما سمع دوي انفجارات متتالية مع بزوغ الفجر نتيجة قيام قوات الاحتلال بتفجير وحدات وأبراج سكنية كاملة.

وارتكب جيش الاحتلال مذبحة في المنطقة الشرقية من مدينة رفح، ما أدى إلى استشهاد عدد من السكان.

وعلى الرغم من مواصلة جيش الاحتلال الإسرائيلي لممارساته الإجرامية، إلا أن الفلسطينيين في غزة أحيوا هذه الليلة احتفالا وعبادة رغم ما يتعرضون له منذ يوم السابع من أكتوبر، إذ تجمع النازحون لتجهيز وجبة السحور بما يمتلكونه من طعام، ووزعت الجهات الإغاثية والخيرية الفوانيس والزينة على الأطفال، كما أقيمت صلاة التراويح فوق أنقاض مسجد الفاروق الذي دمّره طيران الاحتلال.

كما تداولت منصات إخبارية فلسطينية صورا للنازحين في مراكز الإيواء وهم يتلون القرآن، وصورا أخرى لأطفال يحتفلون بقدوم شهر الصيام، إلى جانب فقرات إنشادية وابتهالات دينية.

ويقول نصر- فلسطيني نازح- إن مظاهر الاحتفال بشهر رمضان ضرورية لتعظيم الشعائر الدينية، موضحا: " العقيدة بتقول نغيظ أعدائنا بفرحنا، ونعظّم شعائرنا، ونفرح ونصدّر للعالم إنه احنا بنستحق الفرح غصب عن كل الدمار، خليكم مرّة بس فاهمين إنه النا حق في الحياة".

يشار إلى أن وزارة الصحة في غزة أعلنت أن الاحتلال ارتكب 7 مجازر في القطاع راح ضحيتها 67 شهيدا و106 مصابين خلال 24 ساعة.

وأضافت أن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي ارتفع إلى 31112 شهيدا و72760 مصابا منذ 7 أكتوبر الماضي.

GIYnwutWQAAqiVU.jpg
GIYnwq7WoAAcPCl.jpg
GIYnw0kWEAAJ_P7.jpg
4.jpeg
3.jpg
1.jpg
2.jpg
 

 

 

تعليق عبر الفيس بوك