طحين مخلوط بدماء الأبرياء.. الاحتلال يستهدف شاحنات المساعدات والفلسطينيين الباحثين عن رغيف الخبز

...
...
...
...
...
...

◄ المجاعة تعصف بسكان شمال غزة وسط مناشدات دولية لتكثيف جهود إنقاذ الآلاف

◄ تراجع كبير في كمية المساعدات المسموح بدخولها إلى القطاع

◄ الأونروا: إسرائيل تمنع وصول المدنيين إلى المساعدات وتستهدف الشاحنات

◄ توثيق مشاهد لإراقة دماء الفلسطينيين في مكان استلام الطحين

الرؤية- غرفة الأخبار

بلغت الكارثة الإنسانية في عموم قطاع غزة وفي الشمال على وجه الخصوص مداها، إذ أحكمت قوات الاحتلال الحصار على شمال قطاع غزة رافضة إدخال أي مساعدات إنسانية لأكثر من 700 ألف فلسطيني رفضوا النزوح إلى الجنوب.

وبعد نفاد الغذاء في شمال القطاع، لجأ السكان إلى طحن أعلاف الحيوانات كبديل للخبز، إلا أنه في الأيام الأخيرة ناشد سكان شمال القطاع بإدخال المساعدات لأنَّ أعلاف الحيوانات شارفت على الانتهاء.

وفي ظل هذا الوضع الإنساني الكارثي، شدد جيش الاحتلال الإسرائيلي على دخول المساعدات الإنسانية من مواد غذائية ومستلزمات طبية، وأكدت وكالة "الأونروا" انخفاض المساعدات التي تصل إلى الوكالة بنسبة 50% خلال الشهر الجاري، لافتة إلى أن قوافل المساعدات لا تزال تتعرض لإطلاق النار وإسرائيل تمنع من الوصول إليها.

وأظهرت مشاهد تداولتها وسائل إعلام فلسطينية فرح المئات من سكان شمال غزة بعد الحصول على الطحين بعد عدة أشهر لم تصلهم فيها أي مساعدات، إلا أن فرحتهم قتلها جيش الاحتلال بعد تكرار استهداف عدد من المدنيين واستشهاد عدد منهم وإراقة دمائهم ليختلط الطحين بدماء الأبرياء.

وفي سياق الجوع أيضا، يعاني الأطفال في قطاع غزة من الجفاف والجوع الشديد بسبب الحصار الخانق للقطاع الذي يأوي أكثر من مليوني فلسطيني.

وقال مستشفى كمال عدوان إنهم يعيشون أزمة إنسانية لا يتخيلها أحد بسبب نقص الحليب للأطفال الرضع، في حين أكدت وسائل إعلام فلسطينية وفاة عدد من الأطفال بسبب الجفاف.

تعليق عبر الفيس بوك