قصة قصيرة

ذات الضفائر العنَّابة (9)

مُزنة المسافر 

 

هل يمكن إخراج كلمات ذات الضفائر العنابة من المرطبانات الرطبة؟

لقد اندفعت الكلمات نحو القاع.

لا يمكن إخراجها إلا بسكين عظيم.

أو ربما يمكن فتح أفواه الآخرين.

لمعرفة إن كانت هناك.

تعيش في أمان.

قولوا لماجدالينا.

أن تزين حكاياتها بأكاليل جميلة.

ألوانها بألوان الشفق.

ورائحتها زكية أبية.

أن تغيب عن المكان.

والزمان.

هل هو هذا الاحتفال؟

ماذا عن الطبول؟

والخيول التي ترقص.

للكرنفال.

وتنتظر العيون والأفئدة المتوقدة.

لرؤية ذات الضفائر بضفيرة جديدة.

وحُلة المنيرة.

وهل سيراها النسر العظيم الذي يحلق فوق بلادنا؟

ويثني حضورها ونورها.

وقلبها الضمآن للعنفوان.

وللفرح والمرح.

وسط الأقداح المعترفة.

بقوة الكلمة.

التي تنطقها.

وماذا سيقول الأجداد؟

حين يدركون أن قلبها الجميل.

يأتي بأثواب الخيال.

فقد علمها الشطار.

أن الحكي رائع.

وبائع.

للماضي الذي يرفض الاختباء.

والانجلاء.

لكن كل شيء ينجلي ويمضي.

بعيدًا حين تبدأ هي بالحكي.

تعليق عبر الفيس بوك