"الملتقى الدولي لإدارة الوثائق والمحفوظات" يستعرض وسائل الحفظ الرقمي طويل المدى

مسقط- الرؤية

ناقش الملتقي الدولي لإدارة الوثائق- في يومه الثاني- تحديات الحفظ الرقمي طويل الأمد والقواعد الخاصة بإدارة البينات.

ونظم هذا الملتقى هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية، وبالتعاون مع جامعة السلطان قابوس، وبالشراكة مع المعهد الدولي لعلوم الأرشيف بترستا وجامعة الما ماتر يوروبيا في ماريبور.

وتضمنت فعاليات اليوم الأول تقديم عدد من أوراق العمل حول: البرامج والمشاريع الوطنية لإدارة الوثائق والمحفوظات لهيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية، البرنامج الأكاديمي لاختصاص إدارة الوثائق بجامعة السلطان قابوس، الصيغ الرقمية والحفظ الرقمي طويل المدى للأرشيف، النموذج العام لإعداد الوثائق الرقمية في رزم للابداع والإدارة، الترحيل للأرشفة وفقا لمعيار نظام المعلومات الأرشيفية المفتوح، التعامل مع الوثائق لدى منشئيها وفي مؤسسة الأرشيف، الوثائق السرية والبيانات الشخصية في مؤسسة الأرشيف ولدى منشئ الوثائق، تقييم الوثائق الطرق والأساليب والمعايير المستخدمة، الترحيل السليم والآمن للمحفوظات، واستخدام التقنيات الحديثة في إدارة البيانات والوثائق.

وشهد اليوم الثالث عقد ورش تدريبية عملية حول التعريف بنظام السجلات والوثائق الإلكترونية ورقمنة الوثائق، وهيكلة الوثائق وإدارة البيانات الواصفة، وتقنيات الحفظ طويل المدى وأمن الوثائق.

ويهدف الملتقى إلى بناء وتطوير قدرات العاملين في المجال الوثائقي بمختلف وحدات الجهاز الإداري للدولة والأجهزة الأمنية والعسكرية والشركات الحكومية والمؤسسات الخاصة، إذ يشارك في الملتقى ما يقارب من 160 مشاركا من مختلف المؤسسات والجهات الحكومية والعسكرية والشركات والمهتمين والأكاديميين والباحثين والطلبة ومديرو الوثائق.

تعليق عبر الفيس بوك