محوت - العمانية
تتميز ولاية محوت بمحافظة الوسطى بالعديد من التضاريس الطبيعيّة المختلفة، ومحمية الأراضي الرطبة التي تحوي أمكان سياحية وشواطئ خلابة مثل "بر الحكمان" الذي أطلق عليه (مالديف عُمان)، وعدة جزر منها: جزيرة محوت التاريخية، وجزيرة عب، وجزيرة معول، وغيرها.
كما تتكاثر في ولاية محوت أشجار القرم في الجزر والشواطئ، وأشجار الغاف في المناطق الصحراوية والأودية، وتتميز الولاية بتضاريس مختلفة كالرمال في الأجزاء الشرقية والجبال في الأجزاء الجنوبية من الولاية، وقد تم في الولاية اكتشاف فوهة نيزكية يبلغ قطرها حوالي كيلومتر واحد؛ حيث قدر المكتشفون من جامعة السلطان قابوس عمر الفوهة بنحو 60 مليون عام.
وتزخر ولاية محوت بثروات نفطية ومعدنية كبيرة وثروات بحرية مختلفة من بينها الروبيان، كما يوجد العديد من الحرفيين العُمانيين ومنتجات حرفيّة عديدة كصناعة النسيج والخوص والجلود وغيرها من الحرف التقليدية العُمانية، بالإضافة إلى الثروة الحيوانيّة كالإبل التي تقام لها مهرجانات عديدة على مدار العام كسباق الهجن والمزاينات.
وأكد سعادة الشيخ حميد بن ظاهر البطحري والي محوت أن الولاية حظيت بالعديد من الخدمات الحكومية المختلفة كغيرها من الولايات، حيث نفّذت محافظة الوسطى عدة مشروعات حيوية في الولاية من بينها الطرق الداخلية والإنارة والمسالخ والحدائق والمتنزهات، بعضها تمّ الانتهاء منها والأخرى جارٍ العمل فيها.
وقال سعادته في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية: تم طرح مناقصة إنشاء ميناء الصيد البحري في منطقة الخلوف العام الماضي، حيث يعد هذا المشروع من أهم المشروعات في الولاية التي سيستفيد منها الصيادون والعاملون في قطاع الصيد البحري، كما يجري العمل على إنشاء مستشفى محوت الجديد.
وأضاف سعادته: إن المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم تعد إضافة مهمة وكبيرة لمحافظة الوسطى؛ الأمر الذي انعكس إيجابًا على جميع ولايات المحافظة ومنها ولاية محوت التي انتعشت فيها الحركة الاقتصادية بمختلف المجالات.