أكدت أن السلطنة شريك مهم في مبادرة "الحزام والطريق"

السفيرة الصينية بمسقط: نسعى لتعزيز التعاون مع عُمان في مشاريع الطاقة المتجددة

مسقط- العُمانية

تشهد العلاقات الثنائية بين سلطنة عُمان وجمهورية الصين الشعبية تطورًا ملحوظًا وتقدمًا مستمرًا في مختلف المجالات؛ تعود بالمنفعة المتبادلة للبلدين والشعبين الصديقين.

وقالت سعادة السفيرة لي لينج بينج سفيرة جمهورية الصين الشعبية المعتمدة لدى سلطنة عُمان- خلال اللقاء الإعلامي الذي عقدته سفارة جمهورية الصين الشعبية بمسقط أمس- إنّ الصين تنظر إلى سلطنة عُمان باعتبارها شريكًا مهمًا في البناء المشترك لـ"الحزام والطريق".

وأشارت سعادتها إلى أنه منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الصديقين قبل 45 عامًا الماضية، حقق هذا التعاون قفزة كبيرة في المجالات الاقتصادية والتجارية وظلت الصين أكبر شريك تجاري لسلطنة عُمان وأكبر وجهة لتصدير النفط الخام لسنوات عديدة.

وأضافت سعادتها أنّ العام الماضي شهد تعاونًا كبيرًا بين البلدين الصديقين على جميع المستويات عبر الزيارات الرسمية بين المسؤولين والتعاون مع الشركات الصينية في مجالات التصنيع والتعدين والطاقة الجديدة والاتصالات عبر الأقمار الصناعية والتوقيع على مشروعات استثمارية وهندسية في سلطنة عُمان، موضحة أن من بين مجالات التعاون خلال العام الماضي توقيع شركة بيستونغ الصينية اتفاقية مع المنطقة الحرة بصلالة التي ستستثمر 230 مليون دولار أمريكي في المرحلة الأولى للمشروع، بما في ذلك إنشاء مشروع سبائك الفيروسيليكون (طاقة إنتاجية سنوية 90 ألف طن)، ومشروع صناعة أوراق التغليف (طاقة إنتاجية سنوية 300 ألف طن)، ومشروع تحلية المياه البحرية (طاقة إنتاجية سنوية 2.2 مليون طن) وأنّ هذا المشروع ما زال في مرحلة الإعداد.

ولفتت سعادتها إلى أنّ هناك العديد من مجالات التعاون المشترك بين البلدين الصديقين حاليًّا، ومنها مجال الطاقة المتجددة؛ حيث تتمتع سلطنة عُمان بمزايا جغرافية فريدة وثروات طبيعية طيبة لطاقة الرياح والطاقة الشمسية، وتعمل الصين على المزايا التكاملية ومواصلة توسيع التعاون في مجالات الهيدروجين الأخضر وطاقة الرياح والطاقة الكهروضوئية والسيارات الكهربائية لإيجاد تعاون أكبر في هذا المجال.

تعليق عبر الفيس بوك