بالتعاون مع مركز الشباب

"فالي عمان" تدشن برنامجا تدريبيا في التعدين والتنقيب عن المعادن

مسقط- الرؤية

أعلنت شركة فالي في عُمان تعاونها مع مركز الشباب لإطلاق برنامج تدريبي متخصص في مجال التعدين والتنقيب عن المعادن، إذ تأتي هذه المبادرة بهدف بناء القدرات الوطنية وتعزيز المهارات والخبرات التي ستسهم في دفع الاقتصاد الوطني العُماني نحو مزيد من التقدم والازدهار.

وقال ناصر بن سليمان العزري الرئيس التنفيذي لشركة فالي في عُمان: "إنّنا نسعى من خلال هذا البرنامج للاستثمار في مستقبل وطننا العزيز عُمان، وذلك بالتركيز على تمكين الشباب وتنمية المهارات وتعزيز الخبرات في قطاعي التعدين والمعادن، ويتسق التزامنا بتقديم برامج تدريبية مثل هذه المبادرة مع الأهداف الوطنية لتحفيز الشباب وبناء قوى عاملة وطنية بخبرات تنافسية ستسهم بشكل كبير في المشاركة في مسيرة النهضة المباركة ونمو البلاد المستمر".

من جانبها، ذكرت مريم بنت ناصر الخربوشية القائم بأعمال المدير التنفيذي لمركز الشباب: "يأتي هذا التعاون مع شركة فالي في عُمان استمرارًا لسعي مركز الشباب منذ تأسيسه لخلق شراكات نوعية مع عدد من الشركات التي تدعم الشباب وتسهم في تطوير قدراتهم ومهاراتهم في مجالات مختلفة، ونحن سعداء بهذا التعاون مع شركة فالي لتقديم برنامج تدريبي متخصص بالتعدين والتنقيب عن المعادن لتأهيل مجموعة من شبابنا المهتم بهذا القطاع الحيوي الذي يعد من الثروات المهمة في سلطنة عمان".

ويستمر البرنامج المكثف لمدة شهرين ويستهدف 80 مشاركًا، بحيث سيشمل على مواضيع حيوية هامة؛ كالجيولوجيا وتقنيات الاستكشاف، ومعدات التعدين، ومعايير السلامة والاستدامة البيئية.

ويسعى البرنامج ضمن أهدافه إلى المساهمة في تنويع الاقتصاد العماني من خلال تزويد المشاركين بالمهارات اللازمة؛ لقيادة حياة مهنية مثمرة في مختلف القطاعات المتصلة بالتعدين والمعادن في السلطنة.

وتتماشى مبادرة التدريب التي تقدمها شركة فالي في عُمان مع الأهداف الاستراتيجية لرؤية عُمان 2040، وذلك بالتركيز على تنمية مهارات الشباب وتعزيز المشاركة المجتمعية وفقًا للتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق- حفظه الله ورعاه.

يشار إلى أنَّ البرنامج سيكون خلال الفترة من مارس إلى مايو 2024م، ويستهدف 80 من الشباب العُماني الذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 34 عامًا ضمن فئات الطلبة والباحثين عن عمل والمهنيين من مختلف القطاعات ذات الصلة.

تعليق عبر الفيس بوك