جولة سامية في المحافظة لتفقد الجوانب التنموية والاجتماعية والاقتصادية

جلالة السلطان يؤكد اهتمامه الشخصي بتطوير مسندم اقتصاديًا.. ويدعو المستثمرين لاستغلال الفرص في السياحة والثروة السمكية والخدمات

 

 

◄ سفن وقوارب المواطنين تحتفل بالمقدم الميمون في لوحة بديعة ابتهاجًا بالزيارة السامية

◄ فنون "الندبة" و"الرزفة" العُمانية تتألق مع وصول اليخت السلطاني لميناء خصب

◄ جلالته يلتقي في المخيم السلطاني بسيح المحاسن بشيوخ ورشداء وأعيان مسندم

◄ جلالته يؤكد أن عُمان ماضية في تنفيذ الخطط والبرامج التنموية والاقتصادية

◄ إشادة سامية بالنتائج الإيجابية لتطبيق مبدأ اللامركزية ومنح المحافظين صلاحيات واسعة

◄ العمل جارٍ لمنح المحافظات المزيد من الصلاحيات خلال الفترة المقبلة

◄ جلالته يدعو الجميع للتعاون مع المحافظ وأعضاء المجلس البلدي لتحقيق التنمية الشاملة

◄ توجيه سامٍ بالبدء في إنشاء الصناعات الخفيفة بالمناطق الصناعية في مسندم

◄ جلالته يوجه المسؤولين بضرورة الانتهاء من المشروعات في الوقت المحدد

◄ جلالته يؤكد ضرورة تسخير المشروعات لتوفير فرص عمل للمواطنين

◄ توجيهات سامية بتنفيذ عدد من المشروعات الإضافية في مسندم

◄ إنشاء مخطط سكني تجاري في الجرادية ومنطقة صناعية في سيح الوصاط بمدحاء

◄ توجيه سامٍ بإنشاء مساكن اجتماعية وتطوير عدد من القرى البحرية بمسندم

إنشاء عدد من المصانع النموذجية الجاهزة في منطقة محاس الصناعية

 

 

خصب- العمانية

محفوفًا بعناية الله ورعايته، وصل حضرة صاحب الجلالة السّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- إلى محافظة مسندم صباح أمس في جولةٍ ساميةٍ لتفقّد الجوانب التنموية والاجتماعية والاقتصادية عن قرب، والالتقاء بالشيوخ والرشداء والأعيان وعدد من أعضاء مجلس عمان وأعضاء المجلس البلدي ورجال الأعمال.

ولدى إطلالة اليخت السّلطاني "فلك السّلامة" المقلّ لجلالة السّلطان المعظّم- أبقاه الله- حفّته مجموعةٌ من سفن وقوارب المواطنين، متوشّحةً بعلم سلطنة عمان وصور جلالته- أعزّه الله- احتفالًا بمقْدمه الميمون، مشكّلةً لوحة بديعةً تعبيرًا وابتهاجًا بهذه الزيارة السّامية الكريمة. وقد حيّا جلالته- أيّده الله- أبناءه المواطنين وبادلهم الترحيب تقديرًا من لدن جلالته على حفاوة الاستقبال. وعند دخول اليخت السّلطاني الميمون ميناء خصب قدّمت مجموعتان من المواطنين فن "الندبة" وهو أحد الفنون العمانية التي تشتهر بها المحافظة. كما قدّم عددٌ من المواطنين فن " الرزفة" وهو أحد الفنون العمانية المغنّاة، فور الوصول السّامي لمرفأ الميناء.

بعدها، توجّه عاهل البلاد المفدّى إلى سيح المحاسن بولاية خصب، حيث خرجت جموعٌ من أبناء وأهالي المحافظة الكرام على طول الطريق المؤدّي إليه، مرحّبين بمقامه السّامي- رعاه الله- ومردّدين عبارات الولاء والعرفان لمقام جلالته، وقد بادل جلالة السّلطان المعظم- أيّده الله- أبناءه التّحايا في صورة تعكس وتعبّر عن عمق التلاحم والترابط الوثيق بين قائد نهضة عمان المتجدّدة وأبنائه الأوفياء.

واستمرارًا للحرص السَّامي المتجدّد لحضرة صاحب الجلالة السّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- على الالتقاء بالمواطنين في كل شبر من أرض الوطن العزيز، وإيمانًا من جلالته بأهميّة الاستماع المباشر لما يطرحونه من رؤى ومقترحات تسهم في تنمية محافظاتهم وتطويرها ودفع الحركة الاقتصادية والتنموية بها ومن أجل تلمّس احتياجاتهم من مختلف المشروعات الخدمية والتنموية؛ فقد تفضّل جلالته- أبقاه الله- فالتقى صباح أمس بشيوخ ورشداء وأعيان محافظة مسندم وعدد من أعضاء مجلس عمان وأعضاء المجلس البلدي ورجال الأعمال، وذلك في المخيم السّلطاني بسيح المحاسن في ولاية خصب بمحافظة مسندم.

وقد استهل جلالته- أعزّه الله- اللقاء بحمد الله جلّ وعلا وشكره على عظيم نعمه التي أفاء بها على عمان وأهلها، داعيًا الله أن يحفظ هذه النعم ويديمها، عقب ذلك تفضّل جلالته- أيّده الله- فاستعرض جملة من الموضوعات التي تهم الشأن المحلي، مؤكدًا على أن سلطنة عمان ماضية بعون الله في تنفيذ خططها وبرامجها بمختلف المجالات، ومشيدًا بالنتائج الإيجابية التي حققتها الحكومة خلال العام الماضي، وتجلت سماتها بوضوح في إيجابية الوضع الاقتصادي للبلاد واستمرار التحسن في مؤشرات الأداء الاقتصادي والمالي الذي عكس نجاح الحكومة فيما التزمت به نحو تنفيذ استراتيجيات التنمية وتحقيق أهداف رؤية "عمان 2040"؛ الأمر الذي مهّد الطريق لحاضرٍ زاهرٍ ومستقبلٍ واعدٍ ومستدامٍ للاقتصاد العماني، وبناء مستقبل مشرق لكل أبناء الوطن أينما كانوا.

كما تفضّل- حفظه الله- وأشاد بالنتائج الإيجابية التي تم تحقيقها على أرض الواقع من خلال تطبيق مبدأ اللامركزية وإصدار نظام المحافظات وقانون المجالس البلدية ومنح المحافظين صلاحيات واسعة وتمكينهم بالموارد المالية والإدارية اللازمة لإدارة وتنمية محافظاتهم، والتي تبلورت في الارتقاء بالبنى الأساسية والنهوض بالعمل الخدمي والبلدي بالولايات والحرص على تقديم خدمات تنموية وبلدية بمستويات عالية للمواطنين، مشيرًا- أبقاه الله- إلى ما لمسه من ترحيب واسع النطاق من المواطنين إزاء هذه التوجهات، ومنوهًا بأن العمل جارٍ لمنح المحافظات المزيد من الصلاحيات خلال الفترة القادمة، داعيًا المشايخ والرشداء والأعيان ورجال الأعمال وباقي المواطنين إلى التعاون والعمل بجدٍّ مع المحافظ وأعضاء المجلس البلدي لتحقيق تنمية شاملة في محافظة مسندم بما يلبي آمال وتطلعات المواطنين والارتقاء بالبنى الأساسية والخدمات المقدمة لهم.

كما عبّر جلالته- أعزّه الله- عن اهتمامه الشخصي بتطوير المحافظة اقتصاديًّا نظرًا لموقعها الاستراتيجي والفرص الاستثمارية التي تتميز بها خاصّة في قطاع السياحة وقطاع الثروة السمكية وقطاع الخدمات، موجّهًا الدّعوة للمستثمرين والتجار ورواد الأعمال لاستغلال تلك الفرص، وتنشيط الحركة التجارية من خلال الموانئ والبنى الأساسية الأخرى التي تقوم الحكومة بتطويرها، وكذلك البدء في إنشاء الصناعات الخفيفة في المناطق الصناعية التي سوف تسهم بلا شك في تعزيز الحركة الاقتصادية في المحافظة وتوفير فرص عمل للمواطنين.

كما تفضّل جلالته- أيّده الله- واستمع إلى شرح مفصّل من أصحاب المعالي حول المشروعات التنموية والخدمية الجاري تنفيذها بجميع ولايات المحافظة والموقف التنفيذي لهذه المشروعات، وموجّهًا المسؤولين القائمين عليها بضرورة الانتهاء من تنفيذها في الوقت المحدد ووفقًا للبرامج المعتمدة ومؤكدًا على ضرورة تسخير تلك المشروعات لتوفير فرص عمل للمواطنين.

وبهذه المناسبة، تفضّل جلالة السّلطان المعظم- حفظه الله- فوجّه بتنفيذ عدد من المشروعات الإضافية في المحافظة منها إنشاء مخطط سكني تجاري في منطقة الجرادية ومنطقة صناعية في سيح الوصاط بولاية مدحاء، وإنشاء مساكن اجتماعية بالمحافظة، وتطوير عدد من القرى البحرية، وإنشاء عدد من المصانع النموذجية الجاهزة في منطقة محاس الصناعية بولاية خصب وفي المنطقة الصناعية في سيح الوصاط بولاية مدحاء ليستفيد منها رواد الأعمال والشركات الناشئة.

وتأتي هذه التوجيهات لتمثل الاهتمام السّامي لجلالته- أيّده الله- بتعزيز النمو الاقتصادي واستمرار توفير الخدمات واستكمال البنى الأساسية ودعم أنشطة القطاع الخاص وتوفير المزيد من فرص العمل للمواطنين، في إطار جهد وعمل محلي يرعاه جلالته.

حفظ الله جلالةَ السّلطان المفدى وجعله ذخرًا لهذا الوطن العزيز، وأدام على عُمان، ومن يعيش على أرضها نعمة الازدهار في ظل قيادته الحكيمة إنه سميع مجيب الدعاء.

GDzswRWXQAAsMJX.jpg
 

 

7.jpg
8.jpg
6.jpg
5.jpg
 

 

تعليق عبر الفيس بوك