"ميسرة" تشارك في تمويل مشروع طريق "دبا- ليما- خصب"

 

مسقط- الرؤية

أعلنت ميسرة للخدمات المصرفية الإسلامية- النافذة الإسلامية لبنك ظفار- عن دورها المحوري كشريك رئيسي في تمويل مشروع طريق "دبا - ليما - خصب"، إذ إنِّه من المقرر أن تعمل هذه المبادرة، والتي من المخطط لها أن تكتمل في عام 2027، على إعادة تعريف ربط الطرق في محافظة مسندم من خلال ربط كلٍ من دبا وليما وخصب لأول مرة.

وفي ظل التوجيهات الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق- حفظه الله ورعاه- تمكن المشروع من التغلب على التحديات من خلال تحديد طرق بديلة ذات تكلفة تنافسية، ويضمن هذا الإنجاز إنشاء طريق تحويلي يمتد لمسافة 96 كيلومترًا، يمر عبر تضاريس وعرة.

وتشرف وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات على تنفيذ مشروع طريق "دبا - ليما - خصب"، والذي تبلغ تكلفة إنشاءئ 151.9 مليون ريال عماني، إذ سيساهم الطريق في تعزيز الأهداف التنموية والاقتصادية وسيكون محركًا تنمويًا مهمًا لتسهيل حركة المواطنين والمقيمين بين ولايات المحافظة، إلى جانب خدمة القرى والتجمعات السكانية الواقعة على جانبي الطريق؛ بالإضافة إلى دوره في تعظيم الفائدة الاقتصادية والسياحية للمحافظة.

ومن خلال مبادرات التمويل هذه، تؤكد ميسرة التزامها بدعم النمو الاقتصادي في سلطنة عمان.

وقال كمال الدين بن حسن المرزع مدير عام ميسرة للخدمات المصرفية الإسلامية: "مع خبرتنا الواسعة في مختلف أنواع التمويلات، فإننا على استعداد لتمويل تطوير البنية التحتية والمشاريع الاستراتيجية في سلطنة عُمان، حيث يقدم فريق تمويل المشاريع المتمرس لدينا حلول تمويلية مخصصة، بما في ذلك التمويلات الآجلة، وتمويل رأس المال العامل، والائتمانات المستندية/ الضمانات المصرفية، وخصم الفواتير، مما يجسد التزامنا بالتنمية المستدامة."

ومع احتفال ميسرة للخدمات المصرفية الإسلامية بعقد من التميز، فإنَّ هذا التعاون مع مقاولي مشروع طريق (دبا - ليما – خصب) يسلط الضوء على تفاني ميسرة في تقديم حلول مالية مبتكرة وموافقة لأحكام الشريعة الإسلامية لدعم التقدم الاجتماعي والاقتصادي في سلطنة عُمان.

تعليق عبر الفيس بوك