"التربية" تحتفل بـ"اليوم العالمي للغة العربية "

 

مسقط- الرؤية

نظمت وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمديرية العامة للإشراف التربوي- دائرة إشراف العلوم الإنسانية- حفلا بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية بعنوان "العربية لغة الشعر والفن"، وذلك تحت رعاية الدكتور سعيد بن سيف العامري رئيس مكتب معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم، وبحضور الدكتور سليمان بن عبدالله الجامودي المدير العام للمديرية العامة للإشراف التربوي، وعدد من مديري الدوائر والمشرفين التربويين ومجموعة من طلبة المدارس، وذلك بمسرح المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط.

وفي كلمة الوزارة، قال درويش بن مسلم الكيومي مدير دائرة إشراف العلوم الإنسانية: "إن وصف العربية بلغة الشعراء فقط، وصف غير دقيق، لكن الأكثر دقة كما ذكر الكثير من الباحثين أنها لغة شاعرة، وكان أكثر ما يقصدونه بذلك -وفق أحدهم- أنها لغة يتلاقى فيها المجاز مع الحقيقة على نحو نادر، وما على المحب لهذه اللغة سوى أن يلقي نظرة عابرة على الإرث اللغوي الضخم للعربية ليجدها تنضح شاعرية في كل حروفها ومفرداتها،".

وقدم الدكتور محمود بن سليمان الريامي محاضرة علمية بعنوان "العربية لغة الشعر والخيال"، ركز فيها على شعار اليوم العالمي للغة العربية لهذا العام "العربية لغة الشعر والفن"، مبينًا فيها أهمية الشعر في اللغة العربية وامتداده على مر العصور، من خلال بعض الأمثلة التي ذكرها في المحاضرة.

وأدار الإعلامي عادل الكاسبي جلسة نقاشية بعنوان "الموهبة والإبداع في الفنون الأدبية"، تحدث فيها أحمد البوسعيدي متخصص في الموهبة والإبداع وعضو مؤسس للمجلس العربي للإبداع والابتكار، عن تعريف الموهبة والتفريق بين الموهوب والمجيد من الطلبة، والأسباب التي تحد من ظهور وانتشار الموهوبين، وأهم صفات وسمات الموهوبين والمبدعين.

وتطرقت الدكتورة وفاء الشامسي أستاذ محاضر بجامعة الإمارات العربية المتحدة وعضوة اللجنة العلمية لكرسي الألكسو في خدمة الطفولة، عن استراتيجيات العمل الإبداعي وتمكين الطلبة من مهارات التفكير الإبداعي في كتابة القصة القصيرة أو المسرحية، والمهارات الإبداعية المطلوبة للوصول إلى إنتاج إبداعي، في حين ركزت فاطمة الزعابي مشرفة صعوبات تعلم، على الأنشطة المجتمعية والمؤسسية التي تساعد في إبراز الموهوبين في الفنون الأدبية ودور المؤسسات في تنمية وإبراز الفنون الأدبية لدى الطلبة.

وألقت الشاعرة عائشة بنت حميد الجامعية قصيدة شعرية بعنوان "يا من سلبت العاشقين"، وأقيمت مناظرة بين فريقي مسقط وجنوب الباطنة حول "الانتشار الواسع للهجات في أسلوب التدريس والإعلام الحديث والذى أدى إلى تدهور اللغة العربية".

واختتم الحفل بإلقاء شعري للطالبتين علا بنت علي العويسية، وإيمان بنت محمد المحروقية من مدرسة دوحة الأدب للتعليم الأساسي، وفقرة المتحدث الواعد قدمتها رحمة بنت عامر العيسرية من مدرسة عمرة بنت رواحة للتعليم الأساسي.

تعليق عبر الفيس بوك