الرياض- الرؤية

بدأت أمس فعاليات اجتماع المجلس الدولي للتمور في دورته الثالثة، والذي يعقد أعماله خلال الفترة من 5 وحتى 7 ديسمبر، بمشاركة سلطنة عمان ممثلة في وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، وبحضور ممثلي الدول الأعضاء في المجلس.

وقد ترأس وفد السلطنة في الاجتماع معالي الدكتور سعود بن حمود بن أحمد الحبسي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه.

وخلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع، ألقى معالي الدكتور سعود بن حمود بن أحمد الحبسي كلمة سلطنة عمان، أكد فيها أهمية إشراك القطاع الخاص في إرساء شراكة فاعلة تسهم في تطوير بيئة الأعمال بما يمكن قطاع النخيل والتمور من المساهمة في الاقتصاديات الزراعية للبلدان المنتجة ونمو الأسواق العالمية.

كما التقى معالي الدكتور وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بالمهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي وزير البيئة والمياه والزراعة في المملكة العربية السعودية، حيث جرى خلال اللقاء مناقشة مجالات التعاون بين البلدين في قطاع النخيل والتمور.

وبدأت جلسات عمل الاجتماع بمناقشات حول إنجازات المجلس الدولي للتمور وعرض التقرير السنوي للعام الحالي ومناقشة مشروع خطة عمل المجلس لعامي (2024م و2025 م) والخطة المستقبلية المقبلة، ومناقشة طلبات انضمام الدول والمنظمات والجمعيات كأعضاء للمجلس، ومناقشة مشروع المواصفات القياسية التسويقية لأصناف التمور وتحسين إنتاج وجودة التمور وفقا لمتطلبات السوق العالمية، والموافقة على التمديد لرئيس مجلس الأعضاء ونائبه والهيئة التنفيذية لمدة سنتين اعتبارا من شهر فبراير من العام القادم 2024م، حيث تمثل سلطنة عُمان الهيئة التنفيذية لمنطقة مجلس التعاون الخليجي واليمن.

ويقام على هامش اجتماع المجلس الدولي للتمور معرضا للتمور يشارك فيه عدد من الدول والمؤسسات والشركات التجارية، بهدف التعريف بالأهمية الاقتصادية والثقافية للنخيل والتمور في دول المنطقة العربية.