النفط قرب أدنى مستوى في 5 أشهر بفعل شكوك إزاء تخفيضات أوبك+ ومخاوف الطلب

هبطت أسعار النفط مقتربة من أدنى مستوى في خمسة أشهر عند التسوية اليوم الثلاثاء بفعل مخاوف الطلب وقوة الدولار وكذلك الشكوك المحيطة بتخفيضات الإنتاج التي أعلنها تحالف أوبك+ الأسبوع الماضي.

وقال كريج إيرلام كبير محللي بريطانيا وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لدى أواندا "لم يفعل اتفاق أوبك+ شيئا يُذكر لدعم الأسعار ونظرا للتراجع على مدى الأيام (الأربعة) التي تلته، فإن المتعاملين لم يتأثروا به بكل وضوح".

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 83 سنتا أو 1.1 بالمئة إلى 77.20 دولار للبرميل عند التسوية، وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 72 سنتا أو واحدا بالمئة أيضا إلى 72.32 دولار للبرميل.

وذلك هو أسوأ أداء للخامين عند التسوية منذ السادس من يوليو . وبالنسبة لخام غرب تكساس الوسيط، تلك هي المرة الأولى التي تتراجع فيها الأسعار لأربعة أيام متتالية منذ مايو أيار.

ويأتي تراجع الأسعار على الرغم من تعليقات ألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء الروسي بأن أوبك+ مستعد لزيادة خفض إنتاج النفط في الربع الأول من 2024 للتخلص من "المضاربات والتقلبات" إذا لم تكف التدابير الحالية لخفض الإنتاج.

ويتكون تحالف أوبك+ من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء مثل روسيا.

واتفق تحالف أوبك+ يوم 30 نوفمبر تشرين الثاني على تخفيضات طوعية للإنتاج إجماليها نحو 2.2 مليون برميل يوميا وذلك للربع الأول من عام 2024.

لكن ما لا يقل عن 1.3 مليون برميل يوميا من تلك التخفيضات يمثل امتدادا للخفض الطوعي الذي تطبقه السعودية وروسيا بالفعل.

وقال الكرملين إن تأثير تخفيضات إنتاج أوبك+ ستستغرق وقتا ليظهر. وسيزور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الإمارات والسعودية غدا الأربعاء وسيستضيف الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في موسكو يوم الخميس.

وخفضت السعودية سعر خامها العربي الخفيف الرائد للعملاء الآسيويين في يناير كانون الثاني للمرة الأولى منذ سبعة أشهر، في ظل ضعف العلاوات في السوق المادية وسط مخاوف من فائض العرض.

وفي الوقت نفسه قالت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية إنها تمضي صوب زيادة طاقة الإنتاج إلى مليوني برميل يوميا في غضون ثلاثة إلى خمسة أعوام. وليبيا عضو في أوبك.

 - هبطت أسعار النفط مقتربة من أدنى مستوى في خمسة أشهر عند التسوية اليوم الثلاثاء بفعل مخاوف الطلب وقوة الدولار وكذلك الشكوك المحيطة بتخفيضات الإنتاج التي أعلنها تحالف أوبك+ الأسبوع الماضي.

وقال كريج إيرلام كبير محللي بريطانيا وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لدى أواندا "لم يفعل اتفاق أوبك+ شيئا يُذكر لدعم الأسعار ونظرا للتراجع على مدى الأيام (الأربعة) التي تلته، فإن المتعاملين لم يتأثروا به بكل وضوح".

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 83 سنتا أو 1.1 بالمئة إلى 77.20 دولار للبرميل عند التسوية، وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 72 سنتا أو واحدا بالمئة أيضا إلى 72.32 دولار للبرميل.

وذلك هو أسوأ أداء للخامين عند التسوية منذ السادس من يوليو تموز. وبالنسبة لخام غرب تكساس الوسيط، تلك هي المرة الأولى التي تتراجع فيها الأسعار لأربعة أيام متتالية منذ مايو أيار.

ويأتي تراجع الأسعار على الرغم من تعليقات ألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء الروسي بأن أوبك+ مستعد لزيادة خفض إنتاج النفط في الربع الأول من 2024 للتخلص من "المضاربات والتقلبات" إذا لم تكف التدابير الحالية لخفض الإنتاج.

ويتكون تحالف أوبك+ من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء مثل روسيا.

واتفق تحالف أوبك+ يوم 30 نوفمبر تشرين الثاني على تخفيضات طوعية للإنتاج إجماليها نحو 2.2 مليون برميل يوميا وذلك للربع الأول من عام 2024.

لكن ما لا يقل عن 1.3 مليون برميل يوميا من تلك التخفيضات يمثل امتدادا للخفض الطوعي الذي تطبقه السعودية وروسيا بالفعل.

وقال الكرملين إن تأثير تخفيضات إنتاج أوبك+ ستستغرق وقتا ليظهر. وسيزور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الإمارات والسعودية غدا الأربعاء وسيستضيف الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في موسكو يوم الخميس.

وخفضت السعودية سعر خامها العربي الخفيف الرائد للعملاء الآسيويين في يناير كانون الثاني للمرة الأولى منذ سبعة أشهر، في ظل ضعف العلاوات في السوق المادية وسط مخاوف من فائض العرض.

وفي الوقت نفسه قالت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية إنها تمضي صوب زيادة طاقة الإنتاج إلى مليوني برميل يوميا في غضون ثلاثة إلى خمسة أعوام. وليبيا عضو في أوبك.

تعليق عبر الفيس بوك