غزة على شفا "إبادة جماعية"

جلالة السلطان يبحث مع الرئيس الإيراني المستجدات في الأراضي الفلسطينية

 

◄ بدر بن حمد لوزير الخارجية الأمريكي: العنف يوّلد التطرّف

◄ بدر بن حمد: استعادة الحق الفلسطيني المشروع بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي اللامشروع

◄ عُمان تدعو لهدنة وفتح الممرات والأجواء للاحتياجات الإنسانية العاجلة

◄ عُمان: المجتمع الدولي أمام مسؤولية أخلاقية وقانونية تجاه كسر دوامة العنف

◄ ضرورة التوجه نحو تحقيق السلام العادل والشامل للقضية الفلسطينية

◄ الاحتلال يُمعن في ارتكاب المزيد من جرائم الحرب.. والغارات تدُك القطاع

◄ مخاوف الاجتياح البري تُنذر بعمليات "تطهير عرقي"

الفلسطينيون يرفضون التهجير.. و"حماس": لا هجرة من الضفة ولا من غزة

 

مسقط- العُمانية- عواصم- الوكالات

 

بحث حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- وفخامة الرئيس الدكتور إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين الصديقين، وسبل التعاون المثمر بينهما، وذلك خلال اتصال هاتفي جرى مساء أمس.

وتبادل القائدان خلال الاتصال وجهات النظر حول عددٍ من الموضوعات في ضوء التطورات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية لا سيما المستجدات في الأراضي الفلسطينية.

من جهة ثانية، استعرض معالي السيّد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية ومعالي أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية خلال اتصال هاتفي أمس وجهات النظر والوضع الراهن والخطير الذي يواجه المشهد في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة. وعبَّر الوزيران عن قلقهما من التصعيد المستمر الذي يستنزف السكان المدنيين في غزة والحاجة المُلحة لتحقيق الهدنة المطلوبة وفتح الممرات والأجواء للاحتياجات الإنسانية العاجلة وإعادة تشغيل محطات الكهرباء والمياه.

ووضّح معالي السيّد وزير الخارجية خلال المحادثة أنَّ العنف يوّلد التطرّف، وعليه فإنَّ المجتمع الدولي أمام مسؤولية أخلاقية وقانونية تجاه كسر هذه الدوامة والتوجه إلى تحقيق السلام العادل والشامل للقضية الفلسطينية واستعادة الحق الفلسطيني المشروع بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي اللامشروع.

ميدانيًا.. فرَّ الآلاف من الفلسطينيين من شمال قطاع غزة أمس السبت من مسار اجتياح بري تعتزم قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفيذه، بينما تدك إسرائيل المنطقة بمزيد من الضربات الجوية وقالت إنها ستبقي طريقين مفتوحين للسماح للسكان بالفرار.

وتقول دولة الاحتلال إنها تسعى لما تصفه "القضاء على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)" ردا على هجوم مقاتلي الحركة على بلدات إسرائيلية يوم السبت الماضي والذي أسفر عن مقتل مدنيين واحتجاز العشرات. وقُتل نحو 1300 شخص في الهجوم الأسوأ الذي يتعرض له المدنيون في تاريخ إسرائيل.

ومنذ ذلك الحين فرضت سلطات الاحتلال حصارا كاملاً على قطاع غزة الذي تديره حماس ويسكنه 2.3 مليون فلسطيني، وقصفته بضربات جوية غير مسبوقة. وتقول سلطات غزة إن أكثر من 2200 شخص استشهدوا، ربعهم من الأطفال وأصيب نحو 10 آلاف.

تعليق عبر الفيس بوك