يستهدف 6000 معلم ومعلمة بالدفعة العاشرة

انطلاق البرنامج التدريبي للمعلمين الجدد بـ"معهد التدريب المهني"

مسقط- الرؤية

بدأت فعاليات البرنامج التدريبي الخاص بالمُعلمين الجدد في نسخته العاشرة، بمقر المعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، والذي يستهدف 6000 معلم ومعلمة من حديثي التعيين، إذ تم توزيعهم على 252 مجموعة تدريبية بمشاركة 91 مدربًا ومدربة.

وأوضح أحمد بن علي السعيدي رئيس قسم برامج المعلمين بالمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، أن البرنامج يسعى إلى تطوير أداء المعلمين الجدد؛ ليصبحوا معلمين فاعلين ومبدعين يُقْدِمون على اكتشاف طرق تدريس جديدة؛ تسهم في تحسين فرص التعلم لجميع الطلبة في صفوفهم، بالإضافة إلى التعرف على الاستراتيجيات المختلفة للتقويم من أجل التعلم، ومهارات القرن الحادي والعشرين وآليات استخدام استراتيجيات التعلم النشط بفاعلية داخل الغرفة الصفية.

وأضاف أنَّ مدة البرنامج التدريبي عام واحد، ويتكون من فترتين موزعتين إلى أسبوعين تدريبيين، ويعتمد البرنامج على 3 أساليب أساسية في التدريب وهي التدريب المباشر من خلال أسبوع تدريبي واحد في مقر المعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين بمحافظة مسقط، والتعلم الإلكتروني من خلال المشاركة في المناقشات والأنشطة غير المتزامنة التي يرسلها المدرب في منصة التعلم الإلكترونية، والتعلم في بيئة العمل عن طريق المهام التي يطلبها المدرب من المتدربين للقيام بها، وتنفيذها مع طلبتهم في الغرفة الصفية، والتي تتضمن خطط الدروس ومصادر تعليمية وأنشطة تطوير مهني وغيرها.

ويركز برنامج المعلمين الجدد في فترته التدريبية الأولى على مهارات التعليم والتعلم والأساليب التربوية، حيث يُمَكِّن هذا التدريب المشاركين من التعرف على الأساليب التربوية العالمية، واستكشاف كيفية تطبيق استراتيجيات التعلم النشط بما يتناسب مع حصصهم، كما يتم تعريف المشاركين بمجموعة من الاستراتيجيات الجديدة للتعليم والتعلم والتقويم من أجل التعلم بحيث يطبقون منهجية جديدة في مدارسهم ويقيسون أثرها على طلابهم، وكيفية استخدام مهارات القرن الحادي والعشرين والإدارة الصفية الفاعلة والتخطيط الجيد للحصص.

أما الفترة التدريبية الثانية، فتركز على محاور خاصة بالمادة الدراسية "التطبيق الإبداعي في التخصص"، حيث يُقدم هذا الأسبوع التدريبي الفرصة للمشاركين للتركيز على مواد تخصصهم والتعاون مع المشاركين من التخصص نفسه لتحليل فاعلية تطبيق أساليب التعلم النشط في مواد تخصصهم، وتعميق وإثراء فهمهم لاستراتيجيات التعلم ذات التأثير العالي، والتدريب الميداني في مؤسسات الشراكة المجتمعية مثل التدريب في جامع السلطان قابوس الأكبر، ومكتبة الطفل، والمتحف الوطني، ومتحف بيت الزبير، والقرية الهندسية، ومركز نادي الأمل الرياضي.

تعليق عبر الفيس بوك