بالصور.. فوز معنوي لمنتخبنا على فلسطين.. وبرانكو ينجح في اختبار اللاعبين

الرؤية- أحمد السلماني

حقق منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم فوزًا معنويًا على شقيقه الفلسطيني، بهدفين لهدف في اللقاء الذي احتضنه مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر؛ والذي يأتي في سياق استعداد المنتخبين للإستحقاقات القادمة، وأحرز هدفي الأحمر عمر المالكي ومحسن الغساني، فيما أحرز تامر ثيام هدف الضيوف.

الاحمر وفلسطين (2).jpg
 

وشهد الشوط الأول بداية قوية للأشقاء الفلسطينيين؛ إذ لم تمضِ 3 دقائق حتى هز الهدف الأول شباك مرمى منتخبنا بعد عرضية من تامر صيام وجدت المتابع محمد أبو وردة سددها قوية في الشباك العمانية، معلنًا تقدم "الفدائي"، ليندفع بعدها لاعبو الأحمر العُماني صوب ملعب المنتخب الفلسطيني؛ لنشهد تنويعًا هجوميًا من الأطراف والعمق لكن دون نتيجة. وحملت الدقيقة 21 الخبر السعيد للجماهير العمانية بهدف من جملة جميلة بدأت بكرة طويلة لحارب السعدي وصلت للسريع جميل السعدي مررها لعبدالله فواز الذي لعب عرضية عالية ارتقى لها المتخصص عمر المالكي وأسكنها الشباك الفلسطينية، معلنًا التعديل، لكنه يخرج مصابًا ليدخل عبدالرحمن المشيفري بديلًا له.

واستمر المد الهجومي لـ"برازيل الخليج"؛ ليبدأ عبدالله فواز تمريرة طولية في عمق الدفاع الفلسطيني لجميل اليحمدي الذي توغل داخل منطقة العمليات، غير أنه تعرض لعرقلة تحصل بموجبها على ركلة جزاء انبرى لها الهداف محسن الغساني أسكنها المرمى، معلنًا التقدم العماني في الدقيقة 34.

الاحمر وفلسطين (3).jpg
 

الرد الفلسطيني جاء من كرة عرضية وصلت لصالح شاهد سددها ووجدت أحضان فايز الرشيدي حارس منتخبنا؛ لنشهد سجالًا بين الفريقين مع أفضلية للأحمر العُماني، إلّا أن فرصة لعبدالله فواز ضاعت عندما تباطأ في تسديد الكرة رغم أنه كان متوغلًا في منطقة الـ6 ياردات. تلى ذلك جملة جميلة من تمريرة "خذ وهات" بين عبدالرحمن المشيفري ومحسن الغساني لنشهد انفرادًا كاملًا للأول، لكن الكرة طالت عليه وأنقذها حارس المرمى رامي حمادة لينتهي الشوط الأول بتقدم عماني 2/1.

وفي الشوط الثاني، دفع المدرب برانكو إيفانكوفيتش بأحمد الرواحي بديلًا للحارس الرشيدي، وفهمي دوربين بديلًا للمدافع أحمد الخميسي. بعدها اندفع المنتخب الفلسطيني في ملعب منتخبنا في محاولة للعودة إلى المباراة، فيما اعتمد الأحمر على التمريرات السريعة من جانب اليحمدي والمشيفري.

المنتخب الفلسطيني وصل اللعب، ومن عرضية لسامر جندي وجدت قدم صالح شاهد، يتصدى لها الرواحي، واستمر المد الهجومي الفلسطيني لكن دون فاعلية.

أخرج برانكو، الأنيق عبدالله فواز ودفع بمصعب المعمري في محاولة لمنحه الراحة بعد المجهود الكبير الذي قدمه؛ ليوقظ المعمري الجمهور بتسديدة قوية جانبت المرمى.

وقبل النهاية نشط "الفدائي" ولاحت له تسديدتان مزدوجتان سددهما الهجوم الفلسطيني وتصدى لهما الرواحي ببراعة.

الاحمر وفلسطين (4).jpg
 

الشوط الثاني كان في أغلبه أقل مستوى من الأول، ولم يشهد أي فرص حقيقية؛ لتنتهي المباراة بفوز معنوي للأحمر في مشوار إعداده للتصفيات المزدوجة المؤهلة لكأس العالم وكأس آسيا 2027.

وأدار اللقاء بنجاح الدولي السعودي خالد الطريس، ومحمد البكري وسعد السبيعي، والدولي العماني زكري الهنائي حكمًا رابعًا.

تعليق عبر الفيس بوك