الاحتفال بمرور 45 عامًا على العلاقات الدبلوماسية.. وتدشين طابع بريدي تذكاري

الحارثي لـ"الرؤية": جهود حثيثة لضمان علاقات "أكثر قوة واستمرارية" بين عُمان والصين

الرؤية- هيثم الصبحي- محمد الفارسي

رعى سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدبلوماسية، حفل السفارة الصينية بمناسبة الذكرى الـ45 لتأسيس العلاقات بين سلطنة عمان وجمهورية الصين الشعبية، وذلك بحضور الدكتور خالد بن سالم السعيدي رئيس جمعية الصداقة العُمانية الصينية، وعدد من الدبلوماسيين والمهتمين.

وأكد الحارثي أهمية العلاقات العمانية الصينية باعتبارها علاقات قوية وقديمة، مضيفاً: "الاحتفال بهذه المناسبة هو مؤشر على عمق وأهمية هذه العلاقات، ونسعى جميعًا من الجانبين العُماني والصيني لتعزيزها خاصة على المستوى الاقتصادي لتحقيق الفائدة للبلدين والشعبين الصديقين".

وأشار إلى أن سلطنة عمان تجمعها بالصين العديد من الاتفاقيات الاستراتيجية في مختلف المجالات، كما إن هناك سعي متواصل من خلال اللقاءات التي تجمع المسؤولين في كلا البلدين إلى أن تتقدم هذه العلاقات وتكون أكثر قوة واستمرارية.

وتابع الحارثي: "سعدت بالفقرات الثقافية والموسيقية التي تضمنها الحفل، وأنا أرى أن الموسيقى هي اللغة العالمية التي تجمع بين الشعوب، وهذه الفقرات الموسيقية عبرت عن بعض الجوانب في الثقافة العمانية والثقافة الصينية".

وتحدثت سعادة لي لينغ بينغ سفيرة جمهورية الصين الشعبية المعتمدة لدى سلطنة عُمان في كلمتها عن عمق العلاقات الثنائية بين سلطنة عُمان وجمهورية الصين الشعبية، مؤكدة أنّ التعاون الثنائي بين الجانبين تطور بشكل سريع ومتنامٍ وشمل الكثير من المجالات.

وذكرت سعادتها أن العلاقات التاريخية بين الجانبين تعود إلى العصور القديمة، وأنّ طريق الحرير البحري كان يربط البلدين بشكل وثيق منذ أكثر من ألفي عام، وأن الصداقة الصينية العُمانية تمتد عبر تاريخ طويل وتتجدد على مر الزمان، مستشهدة برحلات البحار العُماني أبي عبيدة إلى مدينة قوانغتشو الصينية قبل أكثر من 1200، ورحلة البحار الصيني العظيم تشينغ إلى ظفار.

وتضمن الحفل مشاركة موسيقيين عمانيين وصينيين بالإضافة إلى معروضات للفخار والخط الصيني، كما تم خلال المناسبة تدشين الطابع البريدي التذكاري لإقامة العلاقات العمانية الصينية.

صور (2).jpeg
صور (3).jfif
صور (1).jpeg
صور (1).jpg
صور (1).jfif
 

 

 

تعليق عبر الفيس بوك