مع "أكاديميا سيروسوفت" و"وان سكرين"

"كيمجي لتقنية المعلومات" توقع شراكتي تعاون لدعم قطاع التعليم وتعزيز جهود التحول الرقمي

مسقط- الرؤية

وقعت كيمجي رامداس لتقنية المعلومات والاتصالات -إحدى الشركات الرائدة في مجال حلول أمن تكنولوجيا المعلومات وجزء من مجموعة كيمجي رامداس- شراكات تعاون مع "أكاديميا سيروسوفت" و"وان سكرين"، بحضور هيرتيك كيمجي وفارون كيمجي.

وتهدف الشركة من خلال هذه الشراكات، إلى تعزيز قدراتها في دعم القطاع التعليمي في سلطنة عُمان، وذلك في إطار إيمانها بأهمية التحول الرقمي لتطوير القطاع التعليمي، وضمان وصول الطلاب إلى العلم ومصادر المعرفة في جميع أنحاء السلطنة.

وتقدم "وان سكرين"- وهي شركة بارزة في مجال مؤتمرات الفيديو ومنصات التعاون الرقمية- حلولاً شاملة تلبي احتياجات المؤسسات التعليمية، والوصول إلى مصادر التعليم من خلال جمع الطلاب في قاعات الدراسة أوعن بعد عبر الانترنت، وتعزز ميزة السبورة التفاعلية المشاركة النشطة، ومن خلالها تنشأ بيئة تعليمية شاملة، كما تعمل الواجهة سهلة الاستخدام على دمج جميع الأدوات اللازمة في شاشة تفاعلية واحدة، مما يبسط تجربة التعلم ويلغي الحاجة لاستخدام أجهزة متعددة.

وتوفر "أكاديميا" حلولاً شاملة للمؤسسات مصممة لأتمتة العمليات الأكاديمية والإدارية في الكليات والجامعات، واستنادًا إلى تقنية جافا المتطورة تعمل "أكاديميا" على تبسيط وتعزيز الطلاب في مرحلتهم الدراسية بأكملها، بدايةً من السنة الأولى إلى التخرج.

وقال مجتبى حسن المدير العام لحلول "وان سكرين" في الخليج: "تعمل حلول وان سكرين على تبسيط التجربة التعليمية للمعلمين والطلاب، مما يجعلها أسهل وأفضل في زمننا الحالي، ومع خيار إنشاء حسابات متعددة، يمكن للمعلمين أن يحظوا بتجربة مخصصة مصممة وفقًا لاحتياجاتهم وتفضيلاتهم، كما أنه عندما يحتاج المعلمون إلى المساعدة، يمكنهم إستشارة المساعدين من وان سكرين من خلال نقرة واحدة فقط".

وذكر أربريت بادجاتيا مؤسس شركة "سيروسوفت": "نعتبر شركائنا امتدادًا لمنظمتنا التي توفر الأدوات والدعم والمعرفة لتلبية احتياجات عملائنا على حد سواء، ويتم اختيار شركائنا واعتمادنا لهم لضمان تنفيذ حلول برنامج أكاديميا بسلاسة، كما أنه مورد إضافي لشركائنا لتوليد الإيرادات، ونسعى جاهدين لإضافة القيمة لعملائنا، وذلك من خلال تلبية احتياجاتهم، وفهمنا للنظام التعليمي بشكل عام".

وبينت مينال مادافي رئيس الأعمال في كيمجي رامداس لتقنية المعلومات والاتصالات: "يمكن أن يسد تكامل التكنولوجيا الذي يوفره النظام التكنولوجي في العصر الحديث بعض الثغرات في نظام التعليم الحالي، ونظرًا بأن عُمان تشهد نموًا ملحوظاً في عدد مستخدمي التكنولوجيا، يمكن أن تساعد حلول التعليم الرقمي البلاد على المضي قدمًا من خلال توفير خبرات تعليمية عالية الجودة للمتعلمين، عبر مختلف الاقتصادات والمناطق، والأجناس والأعمار".

وأضافت: "لقد تبنى المجتمع الحديث التكنولوجيا كجزءا من حياته اليومية، وإنها تتطور باستمرار لتلبية احتياجاتهم، وقد أدى ظهور التطورات التكنولوجية إلى التحول والتأثير في العديد من القطاعات، وكان قطاع التعليم هو الأكثر تأثرا، وتلعب التكنولوجيا دورًا محوريًا في تحسين عمليات التدريس والتعلم، وتجمع الأدوات المبتكرة الآن بين التعليم في الفصول الدراسية والتعليم الإلكتروني لزيادة المشاركة وإمكانية الوصول للمعرفة وتطوير أساليب التعلم".

تعليق عبر الفيس بوك