راشد بن حميد الراشدي
هلّت تباشير الفرح اليوم على أبنائنا الطلبة والطالبات، وهم يحصدون ثمار عام كامل من الجد والاجتهاد والبذل والعطاء، لبلوغ أعلى المستويات وتحقيق الطموحات والآمال والأحلام التي يأملون الوصول إليها، واللحاق بمختلف التخصصات والبرامج الأكاديمية في مؤسسات التعليم العالي داخل وخارج السلطنة.
عمت الأفراح في منزل كل أسرة لتتكلل جهود الأبناء وأولياء الأمور بالنجاح، إذ كان لأولياء الأمور دور كبير في هذا الإنجاز من خلال تقديم الدعم بكافة أشكاله، وبذل الغالي والنفيس لتهيئة البيئة المناسبة للمذاكرة وتحصيل العلم للحصول على أعلى الدرجات.
وفي هذا اليوم السعيد، نبارك لأبنائنا الطلبة الذين يحصدون ثمار ما زرعوه على مدار السنوات الماضية وليس فقط العام الماضي، فقد ذاكروا واجتهدوا وحصلوا علما نافعا، ونتمنى لهم التوفيق في اختيار التخصصات المناسبة التي تناسب طموحاتهم، ونأمل أن تتكاتف مؤسسات التعليم العالي للأخذ بيد الطلبة والطالبات نحو بلوغ الآمال المرجوة ليكونوا السواعد الفتية التي تساهم في بناء هذا الوطن وتقدمه.
كل التوفيق لجميع الأبناء في وطن يشهد المنجزات المتتالية، في ظل نهضة متجددة ورؤية حكيمة بقيادة مولانا حضرت صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- ونسأل الله أن يحفظ عمان وقائدها وشعبها، وأن يديم الأفراح في بيوتنا وكل عام والجميع بخير.
إعلامي وعضو مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية