راشد بن حميد الراشدي **
نافذة تسويقية تبرز أحد خيرات عمان وتشجع المزارع نحو المزيد من الإنتاج وتدعم تسويق المنتج محليا وعالميا، وتُعرف بالعنب العماني وجودته العالية بين فئات المجتمع، والذي وصل صداه لعدد من دول الجوار؛ ليكون مهرجانًا استثنائيًا لعرض محصول العنب وتسويقه وتعريف المهتمين به.
مشاركات واسعة سيحظى بها المهرجان من معظم ولايات السلطنة المنتجة للعنب مع مشاركة ومساهمة عدد من الشركات في هذا المهرجان ومعرضه المفتوح للجميع والذي حققت الحملة الإعلامية والدعائية المصاحبه له صدى واسعًا وتجاوب من الجميع نحو شغف الاستعداد لزيارة المهرجان خلال يومي إقامته (الإثنين والثلاثاء) التاسع عشر والعشرين من شهر يونيو الجاري.
ترقب جميل نحو انطلاقة أيام المهرجان والذي يحظى باهتمام شعبي ومؤسسي وبتنظيم ورعاية من مكتب محافظ شمال الشرقية ووزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه وعدد من الشركات الداعمة والمساندة لهذا الحدث الجميل.
فوائد عديدة سيقدمها مهرجان العنب؛ أولها: تشجيع زراعة العنب في سلطنة عُمان عموما ومحافظة شمال الشرقية خصوصًا، إضافة الى تسويق المنتج والصناعات المرتبطة به وكذلك المحافظة على مهنة الأجداد في زراعة أشجار العنب والاعتناء بها كمصدر دخل مربح للعديد من الأسر وكذلك المؤسسات الصغيرة.
إنَّنا اليوم أمام حدث ومهرجان سيحمل في طياته فعاليات عديدة متميزة وخاصة للمزارعين وللأسر وأطفالهم؛ حيث سيسلط الضوء على أهمية زراعة العنب وآفاقه الواسعة وسيقدم للأطفال معلومات مهمة عبر عنصر التشويق والمسابقات في قالب جميل مساء كل يوم طوال يومي المهرجان.
إننا ننتظر مشاركة الجميع معنا في مهرجان العنب عبر زيارة المهرجان غدًا وبعد غدٍ في قرية الروضة بولاية المضيبي، وكلنا أمل أن تتحقق الأمنيات بنجاح مبهر للمهرجان وما سيقدمه للجميع.
مهرجان العنب ومع أيامه السعيدة سيحمل ذكرى طيبة لزائريه.. فأهلًا وسهلًا بالجميع في رحاب محافظة شمال الشرقية وبين ثنايا عناقيد العنب المتدلية كلآلئ الجمان في بساتين نظرة وثمار يانعة خضرة.
حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها وأرضها وثمارها وبارك في أرزاقها وخيراتها.. إنه سميع مجيب الدعاء.
** عضو مجلس إدارة جمعية الصحفيين العُمانية