الحقيقة.. وبنات عمّها

 

مسعود الحمداني

samawat2004@live.com

(1)

حين تصمت "الحقيقة"، يرتفع صوت المطبلين.

(2)

لا يمكن أن تغطي "الحقيقة" بغربال، إلا إذا كان الغربال أكبر من "الحقيقة" ذاتها.

(3)

لا تصدق كل ما تسمعه، ولا كل ما تقرأه، ولا كل ما تراه، فكل شيء قابل للشك حتى تظهر "الحقيقة".. وما أصعب ظهورها.

(4)

"الحقيقة" هي الشيء الوحيد الذي لا يمكن التأكد من صدقه، حتى وإن بدت واضحة.

(5)

بين الحق والباطل معركة شرسة، وطويلة، وغير قابلة للحسم، نعيش فصولها، ولا نشهد نهايتها.

(6)

بعد "كورونا" أصبح العالم مزيفًا، وغير حقيقي، وغير قابل للتصديق، لأن "الحقيقة" ما تزال غائبة في كهف الدول الكبرى.

(7)

كل ما نراه على أرض الحياة، ليس حقيقيًا، رغم أنه واقع لا يمكن نكرانه!!

(8)

في "الحقيقة".. لا أجد شيئًا قابلًا للتصديق.

(9)

بعد أن ظهرت حقيقة مؤامرات أمريكا والغرب لاجتياح العراق، واحتلال أفغانستان، وتفجير برجي التجارة العالمية، وغيرها من أحداث مطبوخة بعناية لتبرير الفعل.. ما الذي حصل لرد اعتبار المُتضررين؟

لا شيء.. فقط زادت "الهلوسات" الإعلامية، وغابت عين "الحقيقة"

(10)

بعض المسؤولين يكرهون "الحقيقة"، لأنها تذكّرهم بفشلهم.

(11)

وبعض المسؤولين يحبون "الحقيقة"، ولكن بعد عمل "المونتاج".

(12)

تحتاج "الحقيقة" إلى جندي واحد ليسندها، بينما تحتاج إلى جيش كامل لحمايتها.