اليوم.. انطلاق الورشة التحضيرية للملتقى

بنك عُمان العربي و"العز الإسلامي" ينظمان ملتقى محافظة الداخلية الاستثماري

نزوى- الرؤية

 

ينظّم كل من بنك عُمان العربي وبنك العز الإسلامي مبادرة فريدة من نوعها بإطلاق الورشة التحضيرية لملتقى محافظة الداخلية الاستثماري، وذلك اليوم الأحد وغدًا الإثنين، بالتعاون مع محافظة الداخلية ممثلة في مكتب متابعة تنفيذ رؤية "عُمان 2040".

ومن المقرر أن يمثل الملتقى منصة لعرض الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاعات الأربعة المستهدفة في المحافظة والتي تشمل القطاع الزراعي وقطاع التراث والسياحة والقطاعين الصناعي والبلدي تمهيداً للملتقى الختامي المقرر إقامته في نهاية هذه السنة لعرض هذه الفرص الاستثمارية للمستثمرين بعد حلحلة كافة التحديات. ويأتي هذا الملتقى كنقطة بداية لسلسلة من الملتقيات ستمتد لاحقًا لتشمل عددا من المحافظات بالسلطنة خلال العام القادم. ويسعى البنكان من خلالها لتعزيز المشاريع الاقتصادية المبتكرة والمستدامة ودعهما بأفضل الخدمات المصرفية ضمن معايير ضامنة لتكافؤ الفرص للجميع.

وقال سليمان الحارثي الرئيس التنفيذي لبنك عُمان العربي: "ينعقد هذا الملتقى بالتنسيق مع محافظة الداخلية ممثلة في مكتب متابعة تنفيذ رؤية عمان 2040 سعيًا لتلبية احتياجات المحافظة والاطلاع على الفرص التنموية التي من شأنها تحقيق عوائد اقتصادية تعود بالنفع عليها بشكل خاص وعلى اقتصاد السلطنة عمومًا".

Sulaiman Al Harthi - OAB CEO.jpg
 

وأضاف الحارثي "أن رؤية عُمان 2040 أولت القطاع الخاص أهمية قصوى ليكون بوابة العبور إلى تحقيق الآفاق الاقتصادية المستقبلية، وتعزيز التنافسية، إلى جانب مواكبة التغيرات الإقليمية والعالمية. مؤكدًا بأن مسؤولية ترجمة مساعي البلد الاقتصادية على أرض الواقع لا يقتصر على الحكومة وحدها، بل يشمل مؤسسات القطاع الخاص أيضًا – والقطاع المصرفي ليس استثناء فهو محرك أساسي لعجلة التنمية".

من جهته، قال علي بن سيف المعني مدير عام بنك العز الإسلامي: "إن هذا الملتقى يهدف إلى تعزيز التنمية الاقتصادية في محافظة الداخلية وتشخيص الفرص الاستثمارية وكيفية الاستفادة منها، لاسيما وأن برامج التنمية في السلطنة أعطت المحافظات دورا أكبر في إدارة وتعزيز واستثمار الموراد الاقتصادية المتاحة، وكذلك تحفيز الإستثمارات، خاصة وأن هذا الملتقى يركز على قطاعات حيوية ذات أهمية قصوى في رفد الاقتصاد الوطني التي من بينها القطاع الصناعي والسياحي والزراعي، ونحن بدورنا ننطلق من مسؤوليتنا في القطاع المصرفي بتوفير الخيارات التمويلية التي يحتاج إليها المستثمرين، وتقديم الحلول والاستشارات المالية التي تؤدي إلى تطوير قطاع الأعمال في السلطنة، إيمانا بيقيننا الثابت بأن نمو الاقتصاد يؤدي إلى ازدهار المجتمعات".

من جانبها، قالت أحلام بنت حمد القصابية مديرة مكتب متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040 بمحافظة الداخلية: "إن المحافظة تسعى لتعزيز البيئة الاستثمارية وفقاً للميز النسبية التي تتمتع بها المحافظة، حيث تم استهداف أربعة قطاعات استثمارية. وسيتم استعراض الفرص الاستثمارية التي تنبثق من الورشة في ملتقى الداخلية الاستثماري الأول للمحافظة بالشراكة مع الجهات الحكومية ذات العلاقة".

وعلى مدار يومين، من المقرر أن تشهد الورشة التحضيرية مجموعة متنوعة من الجلسات النقاشية لبحث الفرص الاستثمارية في المحافظة بهدف تعزيز التنوع الاقتصادي في ظل توسع المشاريع التنموية اللافت الذي تشهده في الآونة الأخيرة.

تعليق عبر الفيس بوك