"أوتورد باوند عُمان" تحتفل بالذكرى الرابعة عشرة للتأسيس وسط إنجازات ملموسة

مسقط- الرؤية

احتفلت أوتورد باوند عُمان بمرور 14 عامًا على تأسيسها في سلطنة عمان تحت رعاية معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي، وزير الخارجية، بحضور أكثر من 200 ضيف من البعثات الدبلوماسية والقطاعين العام والخاص.

قدَّمت أوتورد باوند عُمان دورات تدريبية لأكثر من 23 ألف شخص وأوجدت وظائف لأكثر من 40 شابًا عمانيًا منذ تأسيسها في مايو 2009 على يد الشركاء المؤسسين وهم شركة دنتونز وشركة شل وشركة سهيل بهوان. وانطلاقًا من بداياتها المتواضعة باتت أوتورد باوند مؤسسة رائدة تسعى إلى تطوير المواهب الوطنية في سلطنة عمان بما يتماشى مع رؤية عُمان 2040، وذلك بفضل الدعم السخي من المؤسسات الحكومية والخاصة.

وافتتحت أوتورد باوند عُمان المركز التدريبي الثالث في مطلع هذا العام في الجبل الأخضر بتمويل من لجنة الاستثمار الاجتماعي بوزارة الطاقة والمعادن، وقد استقبل المركز إلى اليوم ما يقرب من 2000 شخص، واستقبل وفدًا دوليًا لإجراء المراجعة السنوية، والتي خرجت بنتائج مشرفة تمثلت في وصفه "مركزًا استثنائيًا يوفر تجربة تعليم حقيقية".

وقال معالي السيد بدر البوسعيدي: "إنه لمن دواعي سروري أن أشهد النمو الذي مرت به أوتورد باوند عمان ودورها الرائد في تطوير مواهبنا الوطنية، وإعداد شبابنا لرؤية عُمان 2040، وإعداد قادة الغد الذي سيواجهون تحديات المستقبل بكل عزيمة".

وقال مارك إيفانز المدير التنفيذي لـ"أوتورد باوند عُمان" إن المؤسسة استثمارٌ وطني من استثمارات التنمية المستدامة للسلطنة، التي تعمل على تعزيز مهارات المواهب الوطنية؛ بما يتماشى مع رؤية عُمان 2040  ومشروع مهارات المستقبل، وأضاف أن تأثيرها امتد لباقي الدول في المنطقة، إذ تعتزم كلٌ من البحرين والإمارات والسعودية افتتاح فروع للمؤسسة على أراضيها.

وأضاف إيفانز أن السنوات الأخيرة شهدت نموًا كبيرًا في تقديم الدورات التدريبية للشركات في مجال بناء الفرق والتخطيط الاستراتيجي؛ إذ تستقبل أوتورد باوند عُمان موظفي هذه الشركات من المستويات القيادية إلى الموظفين الجدد. وخلال الاثني عشر شهرًا الماضية، قدمت أوتورد باوند مجموعة متنوعة من الدورات التدريبية في مجالات مختلفة مثل تغير المناخ، والقيادات النسائية، ومهارات التوظيف، ودورات للشباب الذي خرجوا من السجن حديثًا، ودورات الصحة النفسية، ودورات للمتعافين من المخدرات، ودورات للشباب في المدارس الحكومية.

تعليق عبر الفيس بوك