تنظيم 1732 فعالية واستضافة 457 مبدعًا من 66 دولة

122 ألف زائر و1300 ساعة من الأنشطة المعرفية في "الشارقة القرائي للطفل"

 

الشارقة- الرؤية

بعد رحلة لا تُنسى، اكتشف خلالها زوّار "مهرجان الشارقة القرائي للطفل"، من كل الفئات العمرية، عوالم جديدة من الإبداعات والفنون والحوارات الثقافية التي عكست شعار دورته الـ14 "عقولٌ تتشكّل"، أسدل  المهرجان الستار على فعالياته بعد أن حوّل مركز إكسبو الشارقة على مدار 12 يومًا إلى مركز للتعلّم والترفيه والإبداع، مقدمًا أكثر من 1300 ساعة من الأنشطة التدريبية والمعرفية في مختلف المجالات لأكثر من 122 ألف زائر من الأطفال، واليافعين، وأولياء الأمور، وطلبة المدارس، والفنانين والكتاب.

وضم المهرجان الذي نظمته "هيئة الشارقة للكتاب" أنشطةً وجلسات حوارية وورش عمل في الفنون، والرياضة، والتكنولوجيا، والرسوم والموسيقى، مجسّدًا رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتوجيهات ودعم قرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، تجاه تمكين الأجيال المستقبلية وصقل مهاراتها وإطلاق إمكاناتها. وجمعت هذه الدورة 141 دار نشر عربية وأجنبية، وشهد زوارها حوارات إبداعية واستمعوا مع أطفالهم إلى حكايات وقصص متنوعة، وتعرّفوا على علوم ومعارف وتقنيات جديدة، وشاهدوا عشرات العروض المميزة، ضمن 1732 فعالية نظمها المهرجان واشترك في إحيائها 457 مبدعًا من أبرز الكتّاب والأدباء والفنانين والرسامين من المهتمين والمتخصصين بأدب وثقافة الطفل الذين وفدوا إلى الشارقة من 66 دولة.

وقالت خولة المجيني، منسق عام مهرجان الشارقة القرائي للطفل: "يحتل الطفل مساحة محورية في مشروع الشارقة الحضاري، وذلك تجسيدًا لرؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ورعاية قرينته، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، تجاه أثر الاستثمار بالأجيال الجديدة على بناء مجتمعات سليمة وأمم قادرة على تحديد مستقبلها، من هنا ظل مهرجان الشارقة القرائي للطفل الحدث الذي يجمع كل المعنيين بالصغار وثقافتهم ومعارفهم لمشاركة رؤاهم وبلورة أفكار وآليات جديدة للنهوض بوعيهم واستثمار طاقاتهم".

تعليق عبر الفيس بوك