أبوالغيط: يمكن للرئيس بشار الأسد حضور "قمة الرياض" إذا ما رغب

سوريا تعود إلى "بيت العرب" بالإجماع.. ولجنة اتصال وزارية على مبدأ "خطوة بخطوة"

القاهرة- الوكالات

اتخذت جامعة الدول العربية أمس الأحد قرارا باستعادة سوريا لمقعدها بالجامعة بعد تعليق عضويتها لنحو 12 عامًا، مما يدعم مسعى إقليميا لتطبيع العلاقات مع الرئيس السوري بشار الأسد.

وعبرت قطر عن أملها في أن يكون قرار الجامعة العربية بعودة سوريا لشغل مقعدها "دافعا للنظام السوري لمعالجة جذور الأزمة التي أدت لمقاطعته". وقال ماجد بن محمد الأنصاري المتحدث باسم وزارة الخارجية في بيان إن "قطر تسعى دائما لدعم ما يحقق الإجماع العربي ولن تكون عائقا في سبيل ذلك". وذكر القرار الذي اتخذته الجامعة العربية أن الأردن والسعودية والعراق ولبنان ومصر والأمين العام للجامعة العربية سيشكلون لجنة اتصال وزارية مع الحكومة السورية لإيجاد حل للأزمة "وفق مبدأ الخطوة مقابل الخطوة".

وردا على سؤال عن دعوة الأسد للقمة، قال أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط "إذا ما رغب... سوريا ابتداء من مساء الأحد هي عضو كامل العضوية في الجامعة العربية ومن صباح الإثنين لهم الحق في شغل أي مقعد يشاركون فيه، عندما توجه الدعوة من قبل دولة الضيافة المملكة العربية السعودية وإذا رغب أن يشارك فسوف يشارك".

 

تعليق عبر الفيس بوك