القدس المحتلة- رويترز

استشهد فلسطينيان أمس برصاص قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، في عملية اقتحام إسرائيلي بالضفة الغربية المحتلة.

وذكر جيش الاحتلال أنه دخل الضفة بدعوى اعتقال أفراد يُشتبه بأنهم شنوا هجومًا بإطلاق النار على إسرائيليين الأسبوع الماضي. وجاء في بيان له أن "المسلحين قُتلا بالرصاص بعدما حاولا الهروب من المكان".

وقالت حركة حماس إن الشهيدين كانا عضوين في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري التابع لها. وأضافت أنهما استُشهدا خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال الإسرائيلية التي اقتحمت مخيم طولكرم.

وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن الشهيدين يبلغان من العمر 22 عاما وأصيبا برصاص في الصدر والرقبة والبطن.

وتأتي الواقعة بعد تبادل للضربات عبر الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة الأسبوع الماضي.

وقالت كتائب شهداء الأقصى "ننعى الشهيدين سامر صلاح الشافي وحمزة خريوش خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في طولكرم". وأوضحت الكتائب أن الشهيد حمزة خريوش هو منفذ عملية الثأر في "إفني حيفتس" وأضافت "ردنا سيكون بحجم ألمنا".

وقالت حركة حماس إن "جريمة الاحتلال في مخيم نور شمس بطولكرم لن تمر دون رد من شعبنا الفلسطيني ومقاومته". وأضافت "شهيدا طولكرم من كتائب القسام وخاضا اشتباكا مع القوة الإسرائيلية وأوقعا إصابات محققة".

وأعلنت القوى الوطنية والفصائل في طولكرم الإضراب الشامل حدادا على الشهيدين سامر الشافعي وحمزة خريوش.

ويواصل الجيش الإسرائيلي منذ أشهر تنفيذ عمليات شمالي الضفة الغربية، تتركز في مدينتي نابلس وجنين، بدعوى ملاحقة مطلوبين.