بعد توقف أعمال رصف طريق "حلة القش ووادي حامد"

سكان المعبيلة في معاناة يومية.. وتساؤلات حول مواعيد إنجاز مشاريع الطرق!!

◄ مطالبات بالرقابة على الشركات المنفذة للمشاريع التنموية

الرؤية- ريم الحامدية

يُناشد عدد من المواطنين في المعبيلة الشمالية بولاية السيب الجهات المعنية بضرورة الإسراع في إكمال أعمال طريق "حلة القش ووادي حامد"، لافتين إلى أنهم يعانون بشكل يومي من آثار الحفر بعدما توقفت الشركة المنفذة عن استكمال المشروع منذ 6 أشهر.

ويبيّن أسعد العامري أن الشركة التي تقوم بتنفيذ المشروع توقفت عن استكماله منذ 6 أشهر، بعدما نفذت أعمال الحفر وعمل رصيف بطول الطريق تمهيدا لوضع التربة قبل عملية الرصف النهائي، مشيرا إلى أن توقف الشركة عن التنفيذ تسبب في معاناة سكان المنطقة وعدم قدرتهم على الوصول إلى منازلهم بالسيارات بسبب وجود رصيف مرتفع، بالإضافة إلى إزالة "الإنترلوك" من أمام المنازل وتجمع القمامة حول الرصيف المرتفع.

ويطالب العامري بلدية مسقط بالإسراع في تنفيذ المشروع ورفع المعاناة عن الأهالي والقاطنين في هذه المنطقة، وحث الشركة على استكمال أعمال المشروع والانتهاء منه في أسرع وقت.

ويوضح سلطان العامري: "الضرر كبير بسبب عدم استكمال رصف الشارع المؤدي للمنازل، ما ينتج عن ذلك كثافة الغبار المتطاير نتيجة سير المركبات، وتعطل السيارات بسبب أن الطريق غير ممهد، وعدم المقدرة على ركن السيارات في الأماكن المخصصة لها، وعند هطول الأمطار تتجمع المياه ويتحول الشارع إلى بركة من الطين التي يستحيل معها السير على الأقدام أو بالسيارات".

ويشير إلى أن سكان هذه المنطقة تقدموا ببلاغات للجهات المعنية أملا في استكمال أعمال الرصف وتهيئة الشارع بشكل صحيح حتى يتمكن السكان من الوصول إلى منازلهم والحفاظ على مركباتهم، بالإضافة إلى المظهر العام للمنطقة.

صور (5).jpg
 

ويؤكد ياسر العامري أن مداخل ومخارج المنازل تكاد تكون مغلقة بسبب عمليات الحفر، بالإضافة إلى صعوبة دخول وخروج السيارات أو تحميل وتنزيل الأغراض المنزلية، وإعاقة حافلات المدارس من الوصول إلى بيوت الطلاب للحفاظ على سلامتهم، إلى جانب الحالات المرضية التي تحتاج إلى كرسي متحرك للدخول والخروج من المنزل، موضحا: "بدأ تنفيذ المشروع منذ أكثر من سنة وهناك أضرار نفسية ومادية كبيرة، والسيارات تضررت من الطريق غير الممهد ومن ركنها في الشمس طوال اليوم، ناهيك عن صعوبة الزيارات بين الأهالي والجيران بسبب أعمال الحفر".

ويضيف: "المنطقة تشهد كثافة كبيرة وأصبحت الحركة أكثر صعوبة بسبب عدم استكمال أعمال الرصف، ومما لا شك فيه أن زيادة انسيابية الحركة وفتح الطرق له الأثر البالغ في إدخال السرور على الساكنين، كما أن إنارة الطريق ستعطي طابعا جماليا للمنطقة، خصوصا أنها ملاصقة لقصر البركة".

صور (4).jpg
 

ويستنكر أحمد العامري توقف أعمال الشركة المنفذة وعدم استكمال المشروع بعد 6 أشهر من أعمال الحفر، مبينا: "هذا الأمر دفع الأهالي إلى تقديم مطالبات وشكاوى لدى الجهات المعنية لكن لم يكن هناك أي تجاوب، وبدأت معاناة سكان المنطقة تزداد يوما بعد يوم بسبب بطء العمل، وتكدس القمامة أمام المنازل لعدم وصول مركبات جمع القمامة إلى الصناديق المخصصة، وفي أوقات المطر يتحول الشارع إلى مكان أشبه بأحواض المياه الراكدة".

ويتابع: "أهالي منطقة القش طالبوا برصف هذا الطريق منذ سنوات وتقدموا برسائل ومخاطبات كثيرة منذ عام 2015 وحتى الآن لم ير النور، والعقبات تزداد يوما بعد يوم، علما بأن المنطقة من المناطق الحيوية في ولاية السيب ومن المناطق القديمة حيث إنها تقع خلف جدار قصر البركة مباشرة".

صور (1).jpg
 

ويأمل العامري أن تنال هذه المنطقة حظها من الاهتمام والتنمية أسوة بباقي المناطق في الولاية، والإسراع في إنهاء هذه المعاناة للتخفيف عن الأهالي والمقيمين في المنطقة، بالإضافة إلى مراقة الشركات القائمة على تنفيذ المشاريع.

 

تعليق عبر الفيس بوك