مسقط- الرؤية
يدخل فريق عمان للسباقات نهاية الأسبوع الجاري في تحدٍ جديد على حلبة بورتماو في مدينة الغاريف بالبرتغال، لخوض غمار منافسات الجولة الثانية من بطولة العالم للتحمل على متن سيارة "أستون مارتن فانتاج" ذات الـ12 أسطوانة.
وعلى البطل أحمد الحارثي ورفاقه بالفريق بذل جهد مضاعف وتقديم مستوى شبيه بالذي تم تقديمه في سباق الجولة الأولى على حلبة سبرنج في فلوريدا بالولايت المتحدة الأمريكية، عندما أتى الفريق من مؤخرة السباق بعد مشكلة في إطار السيارة، لينهيه في المركز التاسع بعدما أثبت الثلاثي الحارثي أحمد الحارثي والأمركي مايكل دينان والإيرلندي تشارلي ايستود أن لديهم الإصرار والسرعة المناسبة للعودة بقوة إلى أجواء المنافسة إذا ما سمحت ظروف السباق بذلك.
ويحمل الفريق العماني الكثير من الطموح والأحلام للوصول إلى منصة التتويج في الجولة الثانية من بطولة العالم للتحمل، خصوصًا وأن الفريق قد حقق المركز الثاني في الجولة الأخيرة من بطولة لومان الأوروبية للسيارات العام الماضي على نفس الحلبة، ولذلك فإن الهدف الرئيسي والمنشود هذه المرة هو الاقتراب من النتيجة المحققة في العام المنصرم، خاصة وأن الفريق يملك السرعة والقدرة على مقارعة باقي الفرق المشاركة في هذه البطولة.
ويحتل الفريق حاليًا المركز التاسع في ترتيب عام البطولة مع ختام جولة الافتتاح، وتمثل هذه الجولة في بورتيماو مفترق طرق بالنسبة للفريق نظرا لأنه يبحث عن تجميع أكبر عدد من النقاط لضمان مركز متقدم مع ختام كل الجولات، إذ تقام آخر الجولات في مملكة البحرين نوفمبر المقبل.
ويقول البطل أحمد الحارثي: "من المهم جدًا العمل على التهيئة النفسية للفريق كون السباق يستمر لمدة 6 ساعات متتالية، كما أن عنصري اللياقة والتركيز يساعدان السائق على الاستمرار في المنافسة".
ويتم دعم فريق عمان للسباقات من وزارة الثقافة والرياضة والشباب وأوكيو وعمانتل وشركة محسن حيدر درويش لأعمال حلول البنية التحتية والتكنولوجية والصناعية والاستهلاكية.
ومن المقرر أن يبدأ الفريق التحضير للسباق القادم ضمن الجولة الثانية لبطولة العالم للتحمل فئة جي تي إي "إيه إم" بإجراء التدريبات الحرة يوم الجمعة المقبل، ومن ثم الدخول في الحصص التدريبية الثانية في اليوم التالي على أن تجرى التأهيلات الرسمية للسباق في نفس اليوم السبت الساعة السابعة مساء، ويقام السباق الرسمي على حلبة بورتماو في تمام الساعة الثانية عشرة ظهرا يوم الأحد 16 أبريل.
