ثريد رياضي رمضاني

 

أحمد السلماني

حراك رياضي كبير في بلادنا وهذا أمر طبيعي في بلد فتي، الغالب منهم يتحرك ويمارس الرياضة للهواية ولدواع صحية وأخرى تنافسية، لذا فنحن ولله الحمد نمتلك هيكلة رياضية فريدة، وزارة وأندية واتحادات ولجان وفرق أهلية، بنية رياضية أساسية نحسد عليها، ومع ذلك لم نصل للعالمية بعد.

المدينة الرياضية

طوفان هائل من النقد غير المسؤول عن عدم توفر البنى الرياضية المؤهلة وهذا طرح غير دقيق، لدينا 11 مجمعًا رياضيًا بكافة المرافق الرياضية المطلوبة و60 ناديًا والمئات من الفرق الأهلية بمرافق لا بأس بها، الحقيقة هي أننا لا نستطيع استضافة بطولات كبرى بشروط عالية، إذن فإنشاء مدينة رياضية وإستاد كبير لكرة القدم بات ضرورة ملحّة، إلى جانب تنظيم البطولات العالمية لتحقيق قيمة اقتصادية مضافة تستحق أن يلتفت لها.

اتحاد كرة القدم

لجنة المسابقات ومنتخب الشواطئ، نقطتان مضيئتان في بحر لجّي من التخبّط في إدارة وتطوير كرة القدم، الأولى روزنامة وجدول زمني شبه دقيق ولكن التطوير مُنعدم في مسابقاتنا، والثاني تأهل لكأس العالم ومتفوق آسيويًا وبالتخصص، والباقي "هفسة" وتدمير ذاتي لكرة القدم على المدى القصير والطويل واستقالة الأمين العام للاتحاد ضمن ذات السياق، تقرير بثه اتحاد الكرة عن تطلعاته ورؤيته المستقبلية لتطوير القطاع قبل انعقاد الجمعية العمومية الأخيرة، اللي صاغه يستاهل جائزة "نوبل" في الآداب، أقول تراه "اللسان ما فيه عظم" .

الفئات السنية بالأندية

اطلعت على تجربة مدرسة كروية بفريق أهلي بالرستاق، مدربون متخصصون حسب كل فئة عمرية، يعلمونهم ركوب الخيل فهو علاج للتوحد ويصقل شخصيتهم وفنون القتال والدفاع عن النفس "الكاراتيه"، هناك ما يقرب من 24 فريقا أهليا بالرستاق لديهم ملاعب معشّبة، ماذا لو دعم نادي الرستاق إقامة مدارس كروية بهذه الفرق وتمويلها عن طريق الرعايات والتسويق وتزويدها بالمدربين مع تبنّي منهج موحّد لمدرسة كروية عالمية ومن ثم إقامة دوري لهذه المدارس وينتقى منهم صفوة الصفوة لفرق النادي، وهكذا سنويًا، حينها سينافس النادي وبقوة في المسابقات ولن يضطر إلى جلب لاعبين محليين ومحترفين من خارج الولاية، ماذا لو تبنّت كل أنديتنا المشروع، سينعكس ذلك على منتخباتنا وقدرتها التنافسية وقبل ذلك خلق وبناء "منهج عملي وعلمي متكامل" بلجيكا فعلت ذلك وعادت للواجهة العالمية، ما يحدث في منتخباتنا السنية "هريس وعصيدة".

فنجا العريق

مجلس إدارة جديد لناد عريق تعشقه وتجلّه جماهير البلاد، يمر بأزمة عصفت به وأدخلته غيابات الجب، ربما هناك ضوء جديد وسط العتمة، هي مرحلة جديدة سيكتب لها النجاح متى ما تكاتف الجميع خلف هذا الكيان العريق ومتى ما تخلى الأوصياء عن "فلسفتهم التويترية" وامتدت سواعدهم مع إخوانهم لبناء النادي من جديد.

الإدارة بالفرق الأهلية

مُعاناة شديدة لقلة ذات اليد، لكن من رحم المعاناة تولد المعجزات والأفكار، فريق أهلي ينظّم بطولة رمضانية، يتعاقد مع مجمع طبي ويوفر سيارة أسعاف مع أخصائي والبوستر الإعلاني الخاص بالبطولة مزدحم بالرعايات، ولتميّز البطولة إعلاميًا، تدفّق الرعاة فاضطر الفريق إلى تصميم "بوستر" إضافي لاستيعاب الجميع، عن الإرادة والإدارة والتسويق أتحدث.

وتقبل الله صيامكم .. "غايته الفطور".