بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية

"إشراقة" من "كيمجي رامداس" توزّع 10000 صندوق رمضاني في مختلف الولايات

 

مسقط- الرؤية

أعلنت إشراقة، جناح كيمجي رامداس للتنمية الاجتماعية، عن توزيع 10000 صندوق رمضاني على الأسر من ذوي الدخل المحدود في مختلف أنحاء السلطنة، وذلك في إطار جملة مساعيها للإسهام في توفير سبل العيش الكريم للأفراد في المجتمع، ويضم الصندوق المستلزمات الأساسية من الأغذية لسد احتياجات الأسر خلال الشهر الفضيل. وتأتي هذه المبادرة بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية.

وتضافرت جهود فرق العمل لتوزيع هذه المعونات من كلٍّ من مجموعة كيمجي رامداس، ووزارة التنمية الاجتماعية، ومكاتب الولاة، ومختلف اللجان المعنيّة والفرق الخيرية. وبهدف ضمان إتمام العمل على النحو المطلوب، قامت الوزارة بالتنسيق مع عدة لجان مختصة يترأس كل منها والي الولاية، والتي بدورها تعاونت مع الفرق الخيرية للتحقق من تسليم هذه الصناديق الرمضانية للأسر المعنيّة.

وتأكيدًا على أهمية دعم المجتمعات المحلية والإسهام في الارتقاء بمستوى معيشة الأفراد، قال نايليش كيمجي عضو مجلس إدارة مجموعة كيمجي رامداس: "إننا نوقن تمامًا أهمية التعاون المشترك والفاعل بين مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص في تعزيز مبادرات المسؤولية المجتمعية وتحقيق غاياتها. وتعد سمات العطاء والعمل الجماعي إحدى الركائز الأساسية لنموذج أعمالنا في إشراقة. ولأن الشهر الفضيل هو شهرٌ للعطاء وتحقيق اللحمة الوطنية بين الأفراد، فقد قمنا بتنظيم هذه المبادرة التي حققت غاياتها المنشودة بدعمٍ من الجهات المعنية".

من جهته، قال حمود بن مرداد الشبيبي مدير عام شؤون ذوي الإعاقة بوزارة التنمية الاجتماعية: "نؤمن بمدى أهمية تبنّي مبادرات الدعم المجتمعي بدون إطار زمني محدد، إلا أن شهر رمضان يعد فترة فارقة تستدعي تكثيف العمل الاجتماعي المؤسسي خلالها. ومن هذا المنبر، أود أن أوجه عظيم الشكر والتقدير للجهود المتواصلة التي تضطلع بها إشراقة لخدمة المجتمعات المحلية. آملين أن نشهد حراكاً وطنياً لمختلف مؤسسات القطاع الخاص على ذاتِ النهج، والعمل معاً للرقيّ بمستوى معيشة الأفراد لضمان الرفاهة المجتمعية للجميع".

يُشار إلى أن إشراقة، منذ أن تأسست في العام 2016، تركز على مجالات عدة في تصميم برامجها ومبادراتها كالصحة والتعليم والرفاهة المجتمعية والتدريب، كما وتأتي أهدافها بالتماشي مع الأهداف الموضوعة في رؤية "عُمان 2040". وكوْن إشراقة متخصصة في وضع برامج للتطوير المجتمعي، فقد تعاونت مع مختلف الجهات الحكومية بدون أدنى ربحية لضمان الرفاهة المجتمعية لأكبر شريحة ممكنة. وتعد كلاً من إزكي وسمائل وبدبد وإبراء وبدية من أولى الولايات التي تم فيها تطبيق برامج ومبادرات إشراقة، لتكون الفئة المستهدفة من المجتمع هي من النساء والشباب وذوي الإعاقة. أما في الوقت الراهن، فإن البرامج المجتمعية التنموية في خضم التنفيذ بولاية دماء والطائيين.

وتقوم إشراقة على فكرة دور القطاع الخاص تجاه تنمية المجتمع المحلي وتمكين الكوادر من ذوي القدرات والمهارات. كما وتحرص على الإسهام بصورة ملموسة في النمو الاجتماعي الاقتصادي للبلاد وذلك بوضع البنية الأساسية بهدف تعزيز المعارف والمهارات والكفاءات في المجتمع.

تعليق عبر الفيس بوك