"صحار الإسلامي" راعٍ استراتيجي لـ"الملتقى الوقفي الثاني"

 

مسقط- الرؤية

قدم صحار الإسلامي- نافذة الصيرفة الإسلامية لصحار الدولي- الدعم للملتقى الوقفي الثاني الذي نظمته مؤسسة الإمام جابر بن زيد الوقفية، وذلك كشريك استراتيجي.

وشارك عبد الواحد المرشدي رئيس مجموعة الصيرفة الإسلامية بصحار الدولي، في الملتقى الذي أقيم تحت رعاية معالي عبدالسلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العماني، من خلال حلقة النقاش التي سلطت الضوء على التخطيط في الاستثمار الوقفي.

كما قام البنك باستعراض جملة من منتجاته وخدماته من خلال ركن صحار الإسلامي الذي تضمنه الملتقى.

وسلط الملتقى الضوء على دور الوقف في تنمية المجتمع والإسهام في تطوره وتقدمه، وتفعيل الشراكات بين المؤسسات الوقفية وبين المؤسسات العامة والخاصة الأخرى، كما تم تكريم البنك تقديرا لشراكته ودعمه للملتقى.

وأكد عبد الواحد المرشدي، أهمية الوقف كونه شكلا من أشكال العمل الخيري الإسلامي، فضلا عن كونه موردًا مهمًا وفعالا لتمويل المشاريع التي تتوافق مع الاستدامة، مضيفا: "كوننا مؤسسة تولي أهمية كبرى لمسؤوليتها الاجتماعية، ندرك في صحار الإسلامي بأهمية الحاجة إلى تعزيز الوعي المجتمعي بمزايا الوقف وقدرته على دعم القضايا المجتمعية التي تساهم في رفاهية المجتمع بشكل عام، كما نطمح من خلال دعم هذه المبادرات إلى دعوة المزيد من المؤسسات العامة والخاصة منها وكذلك الأفراد  إلى الاستثمار في مبادرات الوقف ."

ويواصل صحار الإسلامي التزامه باستكشاف مجالات مختلفة تمكنه من الإسهام بشكل كبير في التنمية المجتمعية المستدامة، إذ تعد المشاركة في هذا الحدث السنوي البارز لمؤسسة الإمام جابر بن زيد الوقفية تأكيدا على حرص البنك على عقد الشراكات مع المؤسسات التي تسهم بشكل مباشر في التضامن الاجتماعي والعمل الخيري وإحداث التغيير وبالتالي الإسهام في مسيرة التنمية الشاملة في البلاد".

و‏يأتي تنظيم هذا الملتقى ترجمةً لحرص مؤسسة الإمام جابر بن زيد الوقفية على تعزيز الجانب المعرفي والتوعوي للقطاع الوقفي في السلطنة، مع التركيز على تعزيز الجانب الاستثماري في القطاع الوقفي واستعراض بعض التجارب الناجحة على المستوى المحلي والإقليمي، كما يهدف إلى تعزيز وعي العاملين والقائمين على المؤسسات الوقفية في الجوانب الاستثمارية، وتعزيز التواصل وتفعيل الشراكة بين المؤسسات الوقفية والجهات المسؤولة في القطاعين العام والخاص في سلطنة عمان، والاستفادة من التجارب الوقفية من داخل سلطنة عمان وخارجها.

تعليق عبر الفيس بوك