بنك نزوى يوقع على "مبادئ الصيرفة المسؤولة" التابع للأمم المتحدة

مسقط- الرؤية

وقع بنك نزوى- البنك الإسلامي الرائد والأكثر موثوقية في السلطنة- على مبادئ الصيرفة المسؤولة التابع لمبادرة التمويل لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، إذ تأتي هذه الخطوة تماشيًا مع أهداف التنمية المستدامة لمنظمة الأمم المتحدة واتفاقية باريس للمناخ، وتتيح فرصة التعاون الدولي بين المؤسسات المالية التي تمتثل في أسس التمويل المستدام.

وقال خالد الكايد الرئيس التنفيذي لبنك نزوى: "نفخر بهذا الإنجاز المستحق والذي يجعل منا البنك العُماني الأول الذي يوقع على مبادئ الصيرفة المسؤولة التابع لمبادرة التمويل لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، فلطالما سعى البنك للالتزام بخلق القيمة لجميع أصحاب المصلحة في المقام الأول، ويأتي توقيع هذه الاتفاقية معززا لهذا النهج ولالتزامنا الدائم بأسس الاستدامة والصيرفة المسؤولة، ونحن سعيدون لانضمامنا لمجتمع المصارف الدولية في التزامها بالسعي لتحقيق مستقبلٍ أفضل على الصعيدين الإنساني والبيئي".

وبهذه الخطوة، سيتمكّن البنك من تحديد الأثر الاجتماعي والبيئي لأعماله التجارية، وتحديد التوجّهات والأهداف المرجوة من الجوانب النشطة للأعمال إلى جانب الإعلانات الرسمية الدورية عن مؤشرات نمو الأعمال التجارية، حيث سيكون ذلك كفيل بالوصول لفهم أعمق للمخاطر المحتملة واغتنام جميع الفرص التي تنشأ في خضم رحلة التحوّل نحو خلق اقتصادٍ مستدام.

ويعد قرار انضمام بنك نزوى لهذه المبادئ خطوة استراتيجية نحو ترسيخ ممارسات الاستدامة المصرفية المسؤولة في عملياته التجارية الأساسية، كما ستتيح فرصا جديدة لتبادل الخبرات والمعارف بين البنك والمؤسسات المالية العالمية التي تتبنى ذات النهج في التمويل المستدام.

وانطلاقاً من التوقيع على مبادئ الصيرفة المسؤولة التابع لمبادرة التمويل لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، فإن بنك نزوى يعزّز من موقفه في السعي نحو اقتصادٍ مستدام وإسهامه في صنع مستقبلٍ أفضل على للإنسان والبيئة، مؤكدا التزامه بالاستدامة وممارسات الصيرفة المسؤولة إلى جانب وعيه التام بالحاجة الملحّة لمعالجة الأزمات المناخية الكبرى المتمثلة في تغير المناخ وموجة فقدان الطبيعة والتلوث إضافةً إلى المشاكل الاجتماعية.

تعليق عبر الفيس بوك